قضية إختطاف عشال قد كشفت بوضوح عن الحقيقة التي نكتمها عن شعب الجنوب وهذه الحقيقة هي:
أنه لا يمكن إصلاح الأوضاع في الجنوب إلا بإزالة الإحتلال اليمني من الجنوب .
إن تبادل الاتهامات بين الجنوبيين عن من المسؤول عن تردي الأوضاع في الجنوب، هو تبرئة للاحتلال اليمني من مسؤولية تردي الأوضاع في الجنوب، وتحميلها الجنوبيين سواء الإنتقاليين منهم أو الجنوبيين المعارضين لهم، وهذا إتهام لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
علينا إن نكشف لشعبنا الجنوبي إن الإحتلال اليمني هو سبب تردي كل الأوضاع في الجنوب وأنه لا يمكن إصلاحها إلا بإزالة هذا الإحتلال من الجنوب .