حملات ابتزاز مسعورة تمارسها قوى الاحتلال اليمنية في عدوانها المشؤوم على الجنوب، مستهدفة النيل من سيادته الأمنية والسياسية.
وفي خضم المرحلة الماضية التي شهدت تطورات متسارعة ومتتالية، تعرض الجنوب لحملات ابتزاز تقوم على محاولة فرض أجندات سياسية خبيثة تستهدف قضية شعب الجنوب العادلة وحقه في استعادة دولته.
وعلى الرغم من حجم الجهود الكبيرة التي بذلها الجنوب على مدار الفترات الماضية في تغليب الاستقرار وفرض الأمن ومكافحة الإرهاب، تنفث قوى الإرهاب والاحتلال سمومها على محاولة الادعاء بأنه غير حريص على غرس هذه الحالة، بل وتتهمه قوى الإرهاب بأنه يقوض الاستقرار لا لشيء إلا لأنه متمسك بالعمل على تحقيق تطلعات شعبه.
زادت هذه الحملات المشبوهة في الفترة الماضية ، في ظل محاولات مستميتة لتيارات الإرهاب لفرض واقع جديد معاد للجنوب، يجمع بين استهداف سياسي وأمني يمثل محاولة لعرقلة الجنوب عن تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية فيما يخص مسار استعادة الدولة.
وتتضمن هذه الحملات المشبوهة محاولة إثارة حالة من التأليب في المجتمع الجنوبي بين الشعب والقيادة، لتصدير فوضى شاملة في أرجاء الوطن، وزاد حجم الاستهداف بالتزامن مع الخطوات الأخيرة وتحديدا التراجع عن قرارات البنك المركزي، وهي خطوة مثلت أحد صنوف الابتزاز الذي تعرض له الجنوب وتحديدا على الصعيد السياسي.
الحالة العامة في الجنوب تقف ضد هذا الاستهداف وتحول دون تمرير أي مخططات تستهدف ابتزاز الجنوب وقيادته، وهذا راجع إلى أن الجنوب يقف على أرضية قوية بفضل النجاحات السياسية والعسكرية التي تحققت على مدار الفترات الماضية.
*- شبوة برس - المشهد العربي