هل نحن ذاهبون إلى جهنم وبئس المصير؟

2024-07-25 02:50

 

"ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير" 16 الأنفال،

هل هذه الآية تطرف ؟ أم أنها حق ؟ فالله في هذه الآية يتوعد كل من يولي العدو في المعركة دبره ، إلا من كان محترفا لقتال ، أو متحيزا إلى فئة ، بغضب منه ، وبأن ماواه جهنم وبئس المصير . 

 

فإذا كان هذا هو جزاء من يولي الكفار دبره في المعركة، وهو يقاتل الكفار مع المسلمين، فما هو جزاء المسلمين، الذين ينظرون للكيان الصهيوني في فلسطين، وهو يبيد الفلسطينيين نساء وأطفال ورجال، وهؤلاء المسلمون جالسون على الارائك ، في منازلهم بين أوساط أسرهم ؟