لو كان في أهل اليمن خيرآ لما عاشت هذه الطفلة عيشة بائسة
اليمن كاسم دولة حديث النشأة فلا يوجد نص قراني او نص في النقوش تحدث عن دولة اليمن والاحاديث النبوىة حول الموضوع لا تخص دولة المملكة المتوكلية اليمنية ووريثتها الجمهورية العربية اليمنية وببركة الجبهة القومية ووريثها الحزب الاشتراكي اليمني أضافوا معهم أرض وشعب الجنوب العربي..
في التاريخ القديم لم تكن هناك دولة بعينها اسمها اليمن
والحالة كانت وقت ظهور البعثة المحمدية الشريفة على صاحبها افضل الصلاة والسلام صنعاء وماجاورها تحت حكم باذان الديلمي وتهامة إلى جبال الحجاز كانت تسمى ارض دوس ذو ثعلبان تحت حكم ملكها عمرو مكرب الزبيدي من مذحج.. والأحاديث النبوية بالطبع مقصود بها كل الشعوب الممتدة من جنوب الكعبة المشرّفة إلى امارات العرب.
وجنوب الطود اليمن تسمية جهوية ولم تكن اسما لدولة بعينها حتى عام 193عندما بدأ التنافس بين الدول المستقلة على اقتسام جغرافية الشعوب في المنطقة التي لم تستقل بعد. وحتى لو سلمنا جدلا أن تلك الأحاديث تخص الجمهورية العربية اليمنية فان الاقوام المعنية قد هجرت اليمن السياسي..
ولنأخذ مقابل اليمن الشام التي تتواجد فى جغرافيتها سوريا ولبنان والاردن وفلسطين المحتلة من إسرائيل.. هنا نسأل البركة في اي دولة من تلك الدول؟ علما ان الكثير من شعوب تلك الدول تعرضت لتغيرات ديمغرافية كبيرة منذ الغزو التتاري ثم الغزو الصليبي.. وفي مجمل الكلام فإن ارض الجنوب مذكورة في القران الكريم في سور الاحقاف وهود وفي ارم ذات العماد وذكرت تجارتهم في سورة قريش ولم يكن جزءا من هضبة ازال التي اسماها الاحباش ارض حبشت (اليمن السياسي) حاليا.. ثم اين هو الايمان واين هي الحكمة في ذلك الصقع العربي منذ مئة سنة وحتى مايجري حاليا.
والله نسأل أن يصلح احوال الجنوب وازال اليمن السياسي وأحوال العرب والمسلمين. ؟.
الباحث/علي محمد السليماني – شبوة