انطباعات القيادات الجنوبية حول موقف السعودية من أحداث مصر

2013-08-25 08:58
انطباعات القيادات الجنوبية حول موقف السعودية من أحداث مصر

صورة تعبيرية من الارشيف

شبوة برس- القاهرة - خاص فراس اليافعي

"بن عجرومة": السعودية صمام الامان لكل القضايا العربية.

"محسن بن فريد" : مصر لا يمكن ان تكون  " كابول  " اخرى...او " قندهار " اخرى .

الامير "العبدلي" موقف خادم الحرمين الشريفين مع مصر  شكّل دعمًا سياسيًا واستراتيجيا لا يقدر بثمن.

العميد "صالح عبيد" : موقف الملك عبد الله رسالة قوية وواضحة وصريحة تنبع من خلقه الإسلامي الذي يجعله يقف دائماً مع الحق دون أن يأبه بمصالح أو تحقيق مكاسب زائلة.

"المفلحي" موقف الملك عبد الله تتمثل فيه القيادة العربية الحقيقة الصادقة الآمنة تجاه الشعوب العربية.

"صالح شائف" : المملكة لن ترضى ولا تقبل أن يصيب مصر وشعبها أي سوء بأي حال من الأحوال.

"طارق الفضلي " يشيد بموقف السعودية المؤيد لمصر

"جهاد عباس" :موقف العاهل السعودي كان مشرف وشجاع وليست بغريب

"سالم صالح ": موقف السعودية أظهر وقوفها بكل قوة ودون تردد في الدفاع عن حق مصر في صيانة أمنها وفي مواجهة الإرهاب.

 

 مقدمة:

تشعر القيادة المصرية الحالية بالامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لموقفه الداعم للحكومة المؤقتة في القاهرة في وقتٍ تضيِّق فيه واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي الخناق عليها، ما أثار تخوفها من تعثر خارطة الطريق التي أُعلِن عنها في 3 يوليو الماضي".

 

القيادة المصرية ترى أن الموقف السعودي تجاه الأحداث في مصر مثَّل الدعم الأقوى لها منذ توليها ألمسؤولية وأتى في الوقت المناسب لأنه جدَّد تأكيد الرياض حرصها على أمن واستقرار مصر وبالتالي كان منطقياً أن يحتفي المثقفون المصريون بكلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن ما يجري في بلدهم الجمعة الماضية.بدورنا قمنا بمشاركة وتسجيل انطباعات عدد من القيادات الجنوبية في الخارج وموقفهم من الموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه جمهورية مصر الشقيقة ورفضها للإرهاب التي صاحب جماعة اخوان المسلمين بهدف زعزعة امن مصر .

 

شبوة برس - خاص - حاورهم / فــــــــــــــــراس اليــــــــــــافعي :

 

 

"بن عجرومة": السعودية صمام الامان لكل القضايا العربية

 

قال الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه العولقي الأمين العام لرابطة الجنوب العربي :

 

كعادتها دائمًا تثبت المملكة العربية السعودية بأنها صِمام الأمان لكل القضايا العربية، وأنها صوت الحق وملاذه الأخير، ويثبت ملوكها على مر العصور أن العروبة ومصائر الأوطان العربيه خط أحمر بالنسبة لهم، وأنه لن يستطيع كائن من كان أن يمسَّ هذه العروبة بسوء طالما أنه يوجد آل سعود يعيشون على وجه هذه الأرض.

 

مضيفا :مواقف وقرارات المملكة العربية تثبت دائمًا أن مصر والمملكة العربية السعودية كالقلب والجسد لا يستطيع أحدهما العيش دون الآخر، وآخرها: موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أثلج صدور الملايين وشد من أزرهم في مواجهة ما تشهده مصر من أعمال عنف وإرهاب، الذي جاء مدللاً على عروبة ووطنية الملك، وقوة ومتانة العلاقات التي تربط المملكة بمصر حكومة وشعبًا.

 

 

 

الامير "العبدلي" موقف خادم الحرمين الشريفين مع مصر  شكّل دعمًا سياسيًا واستراتيجيا لا يقدر بثمن

 

ثمن الأمير محسـن بن فضل بن علي بن أحمد العبدلي نجل سلطان لحج رئيس تكتل قوى الجنوب العربي الاتحادي موقف المملكة العربية السعودية تجاة مصر والشعب المصري قائلا :تاريخ كبير ناصع البياض سطره ملوك آل سعود من المواقف الوطنية التي تستحق أن تكتب بحروف من ذهب، الذي بدأه الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، وسار على خطاه ونهجه جلاله الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود"حفظه الله" .

 

موضحا : ان تضامنً المملكة  مع الموقف الشعبي المصري الرافض لإرهاب جماعة الإخوان المسلمين وللضغوط الدولية الموالية للجماعة، هبت المملكة من جديد  بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، معلناً بيانه الشهير الداعم لمصر في مواجهة قوي الإرهاب التي تهدد مصر ،مما  شكّل دعمًا سياسيًا واستراتيجيا لا يقدر بثمن، وكان لكلمه جلالته الحسم في تطوير مواقف عدد من الدول الخارجية.

 

هذا وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - خادم الحرمين الشريفين أعلن  وقوف المملكة السعودية شعبًا وحكومة بجوار الشعب المصرى وحكومته في حربها على الإرهاب، محذرًا من المساس بوحدة مصر، مشيرًا إلى أن استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين.

 

ورفض العاهل السعودي التدخل الدولي في الشأن المصري، مؤكدًا مساندته استقلال القرار المصري والسيادة المصرية، وأن أي تدخل يوقد الفتنة.

 

"محسن بن فريد" : مصر لا يمكن ان تكون  " كابول  " اخرى...او " قندهار " اخرى .

 

قال الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة " رأي " بدءاً : فلنستمر في الدعاء ان يحفظ الله ارض الكنانة ، المحروسة ، مصر ، من كل الشرور.

فمصر التي درسنا في مدارسها وتخرجنا من جامعاتها واغترفنا من مكتباتها وردنا مسارحها وسينماتها ، وأرسلت لنا مدرسيها وأطبائها، مصر هذه لا يمكن ان ننس افضالها .ودينها سيظل في رقابنا. والاهم من هذا وذاك ان ما يحدث في ارض الكنانة، مصر، ينعكس،ان سلباً او ايجاباً، على كل العالم ألعربي بل والإسلامي . وهي تمر الان بمرحلة فاصلة وفارقة في تاريخها .

 

واضاف الشيخ "بن فريد" : ومن هذا المنطلق ،فما يجري في مصر ليس شأناً داخلياً يخص المصريين فقط ، بل هو شأن عام يخص كل العرب. ومن هذا المنطلق جاء الموقف السعودي الذي عبر عنه الملك عبدالله بن عبد العزيز بكل وضوح وصرامة ، وبعيد عن الدبلوماسية السعودية المعتادة ،  عندما قال "  فليعلم القاص والداني اننا مع مصر وشعبها وقيادتها ضد الارهاب والفتنة والتضليل بأسم الدين."

 

مؤكدا : ان الموقف السعودي الواضح والصارم جاء في وقته بالنسبة للقيادة الجديدة في مصر.وقد شبه الفريق عبدالفتاح السيسي ، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع المصري ، شبه اثر وقوة موقف الملك عبدالله هذا بموقف الملك فيصل بن عبدالعزيز تجاه مصر في حرب اكتوبر 1973. ويكاد يجمع كل المحللين والمتابعين لما يجري في مصر ان الموقف السعودي هذا قد اوقف او حد من الهجمة الامريكية الاوروبية على النظام الجديد في مصر .

 

وأضاف الشيخ محسن بن فريد قائلا :شخصياً ، لقد كنت اتمنى ان تنجح تجربة الاخوان في مصر . وكنت احلم بتجربة تركية او ماليزية جديدة في مصر.ولكن الاخوان ومرشدهم بددوا هذا الحلم ،  بتصرفاتهم وسياساتهم الرعناء ...ونهمم للسلطة ، وروح التعالي والاقصاء التي مارسوها خلال سنة حكمهم الكئيبة.  الديمقراطية ( التي لم توجد بعد في العالم العربي ) هي ليست اصوات في صناديق الأنتخابات بقدر ما هي سلوكيات وقيم ووفاء بالوعود والعهود . ولعل خير من انتقد تجربة الاخوان  المسلمين في مصر هم قيادات بارزة من تنظيم الاخوان نفسه ، كعبدالمنعم ابوالفتوح..والهلباوي..وثروت الخرباوي..ومحمد حبيب.وكذا رئيس حزب النور السلفي الدكتور يوسف مخيون ،الذي اكد ان الجماعة لم تف بأي وعد او عهد قطعته على نفسها .. وكانت مهووسة بان تضع يدها على كل شيئ في مصر .

 

وفي ختام حديثة قال الشيخ محسن بن فريد : كان من الواضح ان جماعة الاخوان لم تفهم طبيعة و " دور " مصر ،  اقدم "دولة " في التاريخ الانساني تقريباً.

 

مصر لا يمكن ان تكون  " كابول  " اخرى...او " قندهار " اخرى .

 

مصر وظيفتها ودورها غير ذلك . مصر لايمكن ان تكون الا " مصر ".

 

مصر هي الاهرام ، وهي الازهر الشريف بتوجهه الاسلامي السمح المعتدل ، هي العقاد  وطه حسين  ونجيب محفوظ  وام كلثوم وعبدالوهاب  والاوبراء والسينما والمسرح . مصر هي الانفتاح والتنوع الثقافي والتسامح الديني .

 

لقد جاءت الثورة الثانية او الهبة الشعبية في مصر في  30يونية كي توقف مصر من الاندفاع الى قندهار، وتعيد لمصر "روحها" وطبيعتها ووظيفتها و "دورها " الصحيح في العالم العربي والإسلامي .

 

"المفلحي" موقف الملك عبد الله تتمثل فيه القيادة العربية الحقيقة الصادقة الآمنة تجاه الشعوب العربية

 

ثمن الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي موقف المملكة العربية السعودية مع مصر والشعب المصري قائلا : " كل العرب والمسلمين  فخورون بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر حكومة وشعباً وهو موقف تتمثل فيه القيادة العربية الحقيقة الصادقة الآمنة تجاه الشعوب العربية.

 

وأوضح "المفلحي ": ما يقوم به الملك عبدالله هو دعم حقيقي على أرض الواقع وهو امتداد لتوصية المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لأبنائه عندما أوصاهم على مصر وعلى أمن مصر واستقرار مصر"

 

مضيفا: "لقد أثبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرصه على وقف نزيف الدم.

 

مؤكدا : "استقرار مصر ودعم اقتصادها ينبغي أن يكون من الأولويات القادمة للجامعة العربية والمجموعة العربية ولدول الخليج محترمين ومقدرين حرية شعب مصر في اتخاذ قراره المناسب وهو واجب تجاه المبادرة السعودية.

 

"جهاد عباس" :موقف العاهل السعودي كان مشرف وشجاع وليست بغريب

 

أشادت سيدة الاعمال الجنوبية جهاد عباس بموقف المملكة المساند لمصر، وقالت إنه موقف قوى وجاء فى توقيته المناسب، مؤكدا أن الكلمة التى وجهها العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤخرا كانت مشرفة وشجاعة وليست بغريبة على الملك عبد الله الذى يعرف قدر مصر ومكانتها ودورها.

 

وأشارت "عباس" إلى أن العاهل السعودى استشعر أن مصر تتعرض لمؤامرة، وأنها تواجه تحديات عدة داخلية وخارجية، فأراد من خلال كلمته أن يوجه رسائل للداخل المصرى وللخارج بأن المملكة تقف بجوار مصر، وأن المصالح المصرية السعودية مشتركة.

 

وتابعت سيدة الاعمال الجنوبية جهاد عباس قولها: إن جهود المملكة والأمير سعود الفيصل بدأت تؤتي ثمارها بالفعل من قبل انعقاد الاجتماع الوزاري الأوروبي، حيث لمسنا تغيرا في اللهجة من جانب بعض الدول خاصة فرنسا وبريطانيا.

 

"صالح شائف" : المملكة لن ترضى ولا تقبل أن يصيب مصر وشعبها أي سوء بأي حال من الأحوال.

 

أكد الاستاذ صالح شائف حسين عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني :على أن المملكة ومصر، عنوان عريض وكبير لكل ذي عينين عنوان لعلاقات قديمة متجددة وعنوان لعلاقات أزلية لا يمكن أن تشوبها شائبة أو يعتريها اهتزاز.

 

وقال "شائف"  عندما تقف المملكة مع مصر الدولة ومصر الشعب فإن ذلك يعني أنها تعتبر ذات أهمية إستراتيجية قصوى للعرب والمسلمين وعندما تتحرك المملكة في كل الاتجاهات لدعم مصر الدولة والشعب فإن ذلك مؤشر إلى أن المملكة لن ترضى ولا تقبل أن يصيب مصر وشعبها أي سوء بأي حال من الأحوال.

 

واعتبر الاستاذ "صالح شائف " تصريحات الأمير سعود الفيصل التي أعلنها عقب اجتماعه بالرئيس الفرنسي ليست إلا تأكيدا على الموقف السعودي الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين حول الوقوف مع مصر في تحقيق أمنها واستقرارها لتعود هذه الدولة العريقة إلى ممارسة دورها البناء في المصير العربي، ولتعود مصر كما العهد بها دائما مركز الثقل، بالإضافة إلى المملكة في توحيد المواقف المتباينة، وترتيب الصف، ووحدة المصير.

 

العميد "صالح عبيد" : موقف الملك عبد الله رسالة قوية وواضحة وصريحة تنبع من خلقه الإسلامي الذي يجعله يقف دائماً مع الحق دون أن يأبه بمصالح أو تحقيق مكاسب زائلة

 

قال العميد صالح عبيد احمد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الأسبق أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية  السعودي وضع بوضوح وبلا لبس أو غموض النقاط على الحروف بكل ما يتعلق بالشأن المصري وموقف المملكة منه ومواقف الدول الأخرى.

 

مضيفا :وبينت أن الحقيقة الأولى التي أكدها الفيصل أن انتفاضة ثلاثين مليون مصري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصف بالانقلاب العسكري والحقيقة الثانية أن مصر أهم وأكبر دولية عربية وأن المملكة لا يمكن أن تقبل رهن مصيرها بناء على تقديرات خاطئة.

 

وتابع العميد صالح عبيد أحمد قائلا :من هنا وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رسالة قوية وواضحة وصريحة تنبع من خلقه الإسلامي الذي يجعله يقف دائماً مع الحق دون أن يأبه بمصالح أو تحقيق مكاسب زائلة.

 

مؤكدا : لا يختلف أحد على أهمية مصر الإستراتيجية والتي لا تقتصر على الشرق الأوسط فحسب وإنما على دول الغرب أيضا فمصر تشكل بعدا استراتيجيا مهما اكتسبته من موقعها الجغرافي الحساس فإذا اقتصر الحديث على المكان أما إذا تعداه إلى الإنسان والتاريخ فإن هذه الأهمية تتصاعد دون شك غير أن هذه الأهمية الحيوية التي تشكلها مصر لدول متعددة لا تبرر لهذه الدول التدخل في الشؤون الداخلية المصرية.

 

"طارق الفضلي " يشيد بموقف السعودية المؤيد لمصر

 

قال الشيخ القبلي البارز طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشائخ ال فضل :أن هامش الضغط الأوروبي على مصر ضعيف للغاية بعد الزخم السياسي والاقتصادي الذي أبرزته المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وقال الشيخ "الفضلي" أن حجم المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي ضعيفة للغاية وجميعها تذهب لمشروعات المجتمع المدني التي يصعب وقفها في الوقت الراهن، مؤكدا أن جميع المساعدات المباشرة للحكومة المصرية لا تتعدى 150 مليون يورو، وأن الدول التي أعلنت عن تعلىق مساعداتها لمصر مثل السويد والدنمارك لا تتعدى مساهماتها 10 ملايين يورو، لافتا إلى أن إجمالى المساعدات السويدية لمصر 40 مليون كرون أي حوالى 4 مليون يورو.

 

وأضاف الشيخ "الفضلي"أن تصريحات وزير الخارجية السعودي أن بلاده كفيله بتعويض مصر عن أي خفض للمساعدات الأوروبية والأمريكية سوف يفقد أي نقص لهذه المعونات للضغط السياسي الذي تريدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يجتمع اليوم الإربعاء لبحث قرارته ضد مصر.

 

وشدد "الفضلي" :أن نجاح الأمير سعود الفيصل في إقناع فرنسا التي تشكل مع المانيا أكبر رافعة للقرارات الأوروبية التي ستصدر اليوم، وبالتالي لن تكون هناك أي مواقف سلبية كبيرة من جانب الاتحاد الأوروبي، وأن أكثر القرارات المتوقعة قد تتعلق بتعلىق صفقات سلاح صغيره لمصر لفترة محدده، وأن هذه القرارات ربما تكون كنوع من إبراء الذمة من الدول الأوروبية تجاه شعوبها، التي تأثرت بالإعلام الغربي الذي لا ينقل الحقائق عن مصر.

 

"سالم صالح ": موقف السعودية أظهر وقوفها بكل قوة ودون تردد في الدفاع عن حق مصر في صيانة أمنها وفي مواجهة الإرهاب

قال الاستاذ سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة الاسبق إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ورسالته وانحيازه بقوة إلى جانب مصر خلقت مناخا جديدا، حيث أظهر وقوف الدبلوماسية السعودية بكل قوة ودون تردد في قضية لا تحتمل الصمت وهي الدفاع عن حق مصر في صيانة أمنها وفي مواجهة الإرهاب .. واعتبر"سالم" : أن ما ميز موقف المملكة وخادم الحرمين أنه كان واضحا وحاسما، ومن ثم من المؤكد أنه سيكون له صدى كبيرا أخذا في الاعتبار مصالح الدول الغربية مع الخليج وخاصة المملكة، إلى جانب حرص هذه الدول «الأوروبية» على علاقتها مع مصر.

 

ويري الاستاذ "سالم صالح محمد " :أن الاتحاد الأوروبي لن يقدم على اتخاذ أية إجراءات أو عقوبات ضد مصر، مشيرا إلى أن أهمية توقيت التحرك السعودي الرفيع والعالي المستوي والذي ترجم مبادرة خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر مما شكل "حائط صد" بمواجهة أي إجراء أو قرار.

 

مضيفا : كما أن الدول الأوروبي تدرك وزن المملكة الاقتصادي والسياسي، ومن ثم لن تقدم على خطوة تضر بعلاقاتها بها، وستأخذ في اعتبارها التحرك الذي بادرت به على أعلى مستوى مما دلل على مدى اهتمامها بالوضع في مصر وما عكسه بيان وزير الخارجية السعودي القوي الذي حسم الموقف، خاصة حين حذر من أية إجراء يمس المساعدات، والأكثر من ذلك وعد أن تتولي الدول العربية تعويضها .. وهو ما يعني أن الأمير سعود الفيصل أراد أن يقول للغرب «إننا لن نترك مصر وحدها»..