قال تعالى 'أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢١)' [سورة الشورى]
فمما شرعه بنو أمية التضحية بالإنسان بدلا عن الحيوان واعجب من ذلك ان يبارك ابن تيمية ذلك الفعل ويثنى عليه فى عدة مرات من فتاويه، والذين اتخذوه ربا يوافقونه فى كل ما افتى به
فقد ورد ان خالد القسرى أحد ولاة بنى امية خطب فى يوم الأضحى فقال: ضحوا أيها الناس -تقبل الله منى ومنكم-فانى مضح بالجعد بن درهم لأنه زعم ان الله لم يكلم موسي تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ونزل من على المنبر فذبح الرجل المسلم ، وعلى فرض ان الرجل كفر ماحق له ان يذبحه لكنه الاجرام باسم الاسلام
*- الشيخ طارق نصر.. تخصص تفسير بالأزهر الشريف