مابين الأمس واليوم!

2024-06-13 02:27
_____ الكل يعيش مراحل مختلفة في حياته ولابد ان يكون له ماضي وحاضر ومستقبل ولديه طموحات وآمال يرغب ان تكون واقع ملموس يفتخر بأنه انجزه بعد جهود وتعب كبيرين،، هناك طموحات واحلام الشباب الخاصة والتي تميل إلى المغامرات والمجازفات احيانا، لكن عندما تتخطى تلك الطموحات الحالة الخاصة وتكون طموحات مجتمع بأكمله وتنتقل الى آمال وطموح شعب هنا يتطلب على الجميع المشاركة في صنع وتحقيق ما يريده هذا الشعب وبدون التكاتف التلاحم والتضحيات لن يتحقق شيء ابدا ويبقى الجميع ينتظر من هذا او ذاك الذي سيقوم بقيادة الجماهير نحو تحقيق هدفها وآمالها في مستقبل افضل واحسن تنطلق نحو غدا بثبات ويقين. ان الماضي لن يعود وأن كان يتحدا الحاضر البائس لكن الكل يجري مع الوقت والتطور الكل في سرعة يريد أن يختصر المراحل ليلحق بركب التطور العالمي. إن شعب الجنوب مثله مثل أي شعب في هذا العالم المترامي يريد أن يعيش حرية وكرامة وتطور وعدالة وكل مايلزم للمراحل القادمة،،، هذا الشعب الذي نال نصيبه من العذاب والظلم والقتل والمعاناة في سنوات العمر التي مر بها الكثيرين من أبنائه جيل بعد جيل طمعا في تحقيق مايريده من هذه الحياة طمعا في استقرار وأمن وأمان،، لن نخوض في تفاصيل التاريخ الجنوبي لأن ذلك يتطلب وقت و مجلدات لا يسمح لنا في هذه العجلة ان نسردها،، عندما تتضح الأهداف وحجمها الوطني العظيم تكبر معاها العداوات و المكايد، مشروعنا الحالي فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية المغتصبه مطلبنا هذا خلق اعدا جدد وخلق تجاذبات لاندري لماذا بالرغم ان هذا المطلب شرعي بامتياز،، مشروعنا الجنوبي الحالي الاتي هو استعادة دولة والخروج من كهوف الوحدة الظالمة،، الخروج من نفق الظلام،، وحتما ستشرق شمس ذلك اليوم المجيد بفضل الله وبفضل احرار الجنوب لأننا اهل حق وقدمنا التضحيات الجسام الباهظة الثمن ( انهم شهدا وجرحى و معتقلين و مغيبين) ولاهناك تراجع عن تحقيق هذا الهدف السامي مهما بلغت التضحيات القادمة،، عاش الجنوب حرا كريما،، *- الشيخ / عبدالله بن مهدي باهيصمي بلعبيد النائب الثاني لرئيس حلف قبائل الجنوب،،