الرئيس الزبيدي يقاطع اجتماعات مجلس العليمي للقيادة الرئاسية

2024-06-07 03:20
الرئيس الزبيدي يقاطع اجتماعات مجلس العليمي للقيادة الرئاسية
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال كاتب ومحلل سياسي" "في تعبير عن حالة عدم الرضا والإستياء جراء خوض الحكومة حرب الخدمات ضده ، لم يحضر رئيس الإنتقالي إجتماع مجلس الرئاسة ، في رسالة مصالحة مع قواعده ، التي ترى في الإنتقالي وإستمراريته طرفاً في الحكم ،شراكة في السياسات العدائية ضد الشعب، من الرواتب وحتى الكهرباء والماء وسائر الخدمات".

 

وقال الكاتب "خالد سلمان" في تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" من نافذة الكاتب على منصة إكس وجاء في مستهلها: 

ومع هذا الإنكفاء الإنتقالي الرسمي، تستمر دواليب الحركة بشأن التسوية من دونه ، وكأن هناك توافقاً ضمنياً بين الإقليم وتحديداً الرياض ،الممسكة بملف اليمن عبر وزير دفاعها  والشرعية، في تنحية المجلس أو الخفض من دوره ، في أي حل قادم يكون فيه الحوثي المركز  ومادونه حضور مكمل  وبصورة أقل. 

 

أخطر مايحدث جنوباً ضد (الانتقالي)، المضي بحرب الخدمات من جهة والإستنزاف العسكري من جهة ثانية، الأولى مناطة بالسلطة والثانية بالحوثي ، وبين الإثنين مباركة إقليمية في إنهاك الإنتقالي لضرورة ذات صلة بقادم التسوية ، وهي تسوية تقذف بالجنوب نحو ذيل وهامش جدول الأعمال. 

الحقيقة أن الإنتقالي ربما يدفع ثمن إشتراكه غير الفاعل او المعطل في الحكومة، وهو لممانعته بهذا القدر أو ذاك، يحارب على أكثر من جبهة بمافيها تغطية الإرهاب سياسياً من جناح في الحكم، ورعاية خلق تشكيلات تنظيمية بعضها ذات طابع مخابراتي، تحمل مسمى الجنوب ومناط بها منازعة الإنتقالي الحضور الشعبي، وإقتسام التمثيل.

 

إذا ما كان هناك تصور لحل عادل للقضية الجنوبية، لما سمح الإقليم بشن كل هذه الحروب، على أبرز -ولن نقول الوحيد-، حامل قضية الجنوب،  ودفعه إلى الإحتراق الداخلي تحت ضغط الفشل الذاتي والإفشال المخطط. 

الإنتقالي الذي تستهلكه حروب الإستنزاف مع الحوثي والإرهاب وتململ قواعده الشعبية وضغط الخارج، هل مازال حاجة إقليمية وركن اساس في معمار الحل القادم؟

التقارب السعودي الحوثي، والإتفاق معه على شكل الحل المتعارض في العمق مع خيار فك الارتباط، ربما تجعل الإنتقالي مالم يعيد صياغة خياراته وفق هذه التوافقات وبشروط الحد الأدنى، معطلاً للحل وبالتالي واجب الإضعاف حد الإزاحة. 

وتبقى أبو ظبي وهي الداعم للإنتقالي، ليست أكبر من السعودية والضغط الدولي، ولن تستمر في التغريد خارج السرب، طالما سيتم ضمان مصالحها على طاولة التفاوض .