إلى الرئيس الزبيدي وقيادة الإنتقالي مع التحية
هناك أصوات كانت خافته واليوم في كل محافظات ومديريات الجنوب طفت على السطح وهي أصوت أعداء الجنوب الذين كانوا مقنعين أصبحوا يجاهرون بالصرخة الحوثية في سياراتهم بمكبرات الصوت، شيلات الحوثي وأناشيد الإرهاب تصدح بلا وجل ومع الأسف من تم اختيارهم لقيادة فروع الانتقالي بالمحافظات وبعض القيادات الأمنية ليسوا عند المستوى، والنشاط الأمني عندهم صفر وتاركين الحبل على الغارب.
بيع وشراء الذمم مستمر والإستهداف وصل إلى أعلى مستواه على كافة الأصعدة، يترافق مع حملة ممنهجة ومدروسة ضد الانتقالي تديرها جهات خارجية وداخليه كثيرة والهدف منها إسقاط الإنتقالي شعبياً ثم إسقاط القوات الجنوبية وإسقاط الجنوب.
العدو يعد العدة لاسقاط محافظات الجنوب من الداخل بكل توجهاته أحزابا وجماعات العربية اليمنية وسدنة المعبد من أبناء جلدتنا المتحزبين وفاقدي مصالحهم والمتحوثين والمتحولين فكرياً والمرتزقة للداخل والخارج.
إن جرس الإنذار يدق دون أن يسمعه أحد من القيادة ولا التحالف، واصبحت الصفوف مخترقه اختراق واضح لكل الأجهزة عسكريه ومدنية ممن تظنونهم شركائكم وممن تسلل إليكم، والحرب مستمره على كل الجبهات.
على القيادة الجنوبية إعلان التعبئة العامة وتنشيط المقاومة الجنوبية الحقيقية ورص الصفوف والنزول من الأبراج العاجية الى الواقع الميداني وحسم الأمور قبل أن تصل إلى عدم القدرة على السيطره عليها.
واذا لزم الأمر إعلان حالة الطوارئ وقيادة عسكرية لحسم الأمور، الآف الجواسيس على امتداد جغرافيا الجنوب من الاعداء موجودين يسرحون ويمرحون ويفتنون وكلا حسب المهمة الموكلة له فنادق وحارات المدن مليئة، وتهريب الأسلحة والمخدرات على اشدها.
في عام 2019 ارتفعت اصوات أحرار الجنوب تحذر من سقوط شبوه في عهد التعيس بن عديو ومع الاسف لم يلتفت أحد لتلك الأصوات لا القيادة الجنوبيه ولا الحلفاء ووقع الفأس في الرأس ودفعت الجنوب فاتوره باهضه لاستعادتها من أيدي الاعداء.
ولكن بقت العناصر المعادية في أماكنها مدنية وعسكرية ولازالت، وهي اليوم ستحاول أن تقلب الطاوله وتعيد الوضع إلى مربع الصفر.
واما حرب الإستنزاف والخدمات مستمرة وتأجيج الشارع ضد الانتقالي مستمر بكل محافظات الجنوب وفي كل جبهه لازال شلال الدم الجنوبي يسيل خيانه هنا وتآمر هناك ولازالت قوافل الشهداء تنزف كل يوم كوكبه من خيرة شباب الجنوب حتى وأن توقفت كل المعارك في اليمن كلها.
اين يكمن الخلل؟ لا أحد يعير الموضوع إهتمام ترى ماهو السر الذي لم ينكشف إلى اليوم ؟ التاريخ لن يرحم وها نحن من جديد نصرخ في آذان من له سمع وله بصر فهل يستجيب اصحاب القرار ام أن الامر لايعنيهم.
اللهم احفظ الجنوب العربي وشعبه من كل مكروه ونصرك الذي وعدته على عدوك وعدونا واعداء الحياه اللهم امين.
عادل المدوري