كنا زمااان نحضر الى بيت الميت بعد سماع النبأ وننتظر حتى يغسل ويكفن ونسير خلفه الى المسجد ، وفي المسجد نقرأ القرآن ونهديه الى روح الميت ثم نصلي عليه صلاة الجنازة ونقرأ الفاتحة ونحمله على الاكتاف بلا إله الا الله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وبعد ان يضعونه في اللحد ويدفن يقوم الامام بتلقينه ، ثم نقرأ آية الكرسي وآمن الرسول وقل هو الله احد والمعوذتين ونهديها الى روح الميت واهل تربته ووالدينا وجميع المسلمين ونقرأ الفاتحة وقبل ان ننصرف يعلن عن درس القرآن في المسجد لمدة ٣ ايام وفي اللية الثالثة يكون ختم القرآن ويهدى ماقرأناه وما هللناه وماسبحناه وماصليناه على النبي صلى الله عليه وسلم الى روح الميت واهل تربته وامواتنا واموات المسلمين اجمعين .
بعد عام ٩٤م جاء من انكر علينا فعلنا وقالوا عنه بدعة وضلالة ، فاستبدلوا درس القرآن في المسجد بمقايل القات في القاعات بالنسبة للكبار ، والى دوري كرة قدم في الملعب للشباب ومن هنا جاءت فكرة الترفيه.