‏لا بديل للحوارِ إلا الحوارُ.

 لستَ ممنْ يأخذونَ الاختلاف في المواقفِ السياسيةِ مأخذا شخصيا ولا ممنْ تستفزهمْ الردودُ لكيْ يندفعوا في معاركِ شخصيةٍ معَ المخالفين، تلكَ مهمةً لا تليقُ بمنْ يحملُ مشروعَ وطنٍ ويسعى إلى تعزيزِ وحدةِ أبناءِ شعبنا وكذلكَ لفتَ انتباههمْ إلى المؤتمراتِ واللقاءات المدفوعة سلفا التي حيكتْ ولا زالتْ تحاكُ لكيْ لا يكونُ لشعبِ الجنوبِ العربيِ هويةً ووطن .

 لذلكَ نقولُ؛ للجميعِ إنَ لا بديل للحوارِ إلا الحوارُ، وسيظلُ الحوارُ ولا غيرُ الحوارِ نهج لتخليصِ الجنوبِ العربيِ منْ آثارِ الاحتلالِ اليمنيِ .

 يجبَ ألا نسمحَ لأيٍ كانَ بأنْ يخرجنا عنْ طريقِ الوطنِ أوْ يستفزنا بمعاركَ دونكيشوتيةٍ.

لكلِ الحقِ في رأيهِ ولكنْ علينا أنْ نفرقَ بينُ المعلومةِ الخاطئةِ والتشويهِ المتعمدِ وبينَ الرأيِ .

د حسين لقور ‎#بن_عيدان