الزنداني يقتل فتاة جنوبية ويعرض ناشطة سياسية جنوبية لخطر الموت

ناشطة جنوبية بارزة: تعرضت للأذى بشكل مباشر من الشيخ الزنداني

*- شبوة برس- عدن

روت الناشطة الجنوبية هدى العطاس تعرضها للأذى من الشيخ عبدالمجيد الزنداني المتوفي يوم امس في تركيا.

وقالت: مات الزنداني... الموت ليس ذريعة لتبييض التاريخ.

وروت العطاس في منشور على مدتها بالفيسبوك : مرتان تعرضت للأذى بشكل مباشر من الشيخ الزنداني وجند موكبه العرمرم.

المرة الاولى عمدا وجورا صدموا سيارتي وانا بداخلها في أحدى جلسات مؤتمر أقامه تكتل احزاب اللقاء المشترك آنذاك وكنت مدعوة اليه.

وعند انتهاء جلسته الاولى انصرفت وكان نصيبي السيء قد جعلني اتحرك بسيارتي قبل برهة من خروج موكب الشيخ فأقع امامهم فإذا بجنده يصرخون في وجهي ويضربون زجاج سيارتي وابوابها ببنادقهم. ثم فجأة إذ بي ارتج على أثر صدمة الشاص العسكري في مقدمة الموكب لمؤخرة السيارة ، مما دفعني رعبا وقسرا وغصبا للتجنيب. وانصرف الموكب دون الألتفات لما تركه خلفه من عطل في السيارة وقهر في نفسيتي.

وعن الأذى الآخر قالت هدى العطاس:  المرة الثانية كانت في ساحة التغيير في صنعاء 2011 وصور هذا الاعتداء مازالت موجودة وقد نشرت في بعض المواقع ووثقت من قبل بعض الزملاء المصورين/ات حينما هاجمني موكبه  ودفعني جنوده ببنادقهم واوقعوني ارضا ليفسحوا لشيخهم الطريق متبخترا نحو منصة الساحة.

ولفتت العطاس الى كتابة مقال حينها حول صدمهم لي ولسيارتي وتخريبها، وحادثة الساحة نشر خبرها في عديد من المواقع.

*- أمّا الفتاة القتيلة ضحية "عبدالمجيد زنداني" فهي الشبابة "لينا مصطفى عبدالخالق التي قتلت في حوش منزل الزنداني بداية عهد الوحدة اللعينة وقصتها أشبعتها الصحف حينها ووسائل الاعلام المعاصرة