الأمارات وأحقادهم

الفلم الوثائقي لقناة بي بي سي عن الاغتيالات باليمن وكل هذا الاحتفاء به  والهالة الأعلامية الموجهة لكونه يستهدف الامارات للمرة الثانية اعيد متابعته ولم اجد فيه أكثر من دراما تصويرية لا تحتوي على أي حقيقة  بقدر ما هو استهداف موظف بعناية وتركيز شديد لدرجة ان معدة البرنامج كانت عند كل سؤال تتعمد حشر اسم الأمارات بأي شكل حتى لو كان الحديث في سياق اخر بل كانت في معظم الحوار تفاطع المتحدث اذا لم يذكر الامارات لتقول له وخلف هذا الامارات ومن قاموا بهذا الامارات  حتى لفت نظر عيدروس الزبيدي هذا التوظيف القذر .

ماهو الجديد.

مجموعة اوراق يشير البرنامح انها كشوفات تحتوي أسماء المئات من المستهدفين المطلوب تصفيتهم لم يذكر اسم مستهدف واحد عدى اسم انصاف مايو وهدى الصراري وكان رد عيدروس الزبيدي اكثر واقعية بقوله شغلتونا على انصاف مايو وهو ماحصل له حتى جرح ولا وقع به شي.

مجموعة اوراق وسردية لا تحتوي دليل ولا حقيقة واحده ولا اثبات يمكن لأي طفل وضع رزمة اوراق امامه على الطاولة والحديث انها كشوفات عشرين الف شخص مطلوب تصفيتهم.

كشوفات ماهذا الاستخفاف و عمل استخبارات الستينيات والسبعينيات ومسلسل رافت الهجان.

وماذا بعد.

اثثنين مرتزقة امريكيين هكذا اسميهم البرنامج.. (مرتزقه) ماهو دليل تكليفهم بالاغتيالات لا شيء. من الذي قاموا بأغتياله لا احد عدد من اغتالوا لا شيء جيء بهم لغرض واحد ليقولوا استأحرتنا الامارات وهذا كل شيء.

ولماذا تستاجر الامارات مرتزقة امريكيين لتصفية اشخاص يمنيين في منطقة تقع تحت سيطرتها ولديها الاف الاشخاص التابعين لها وقوات ممولة من قبلها.

دراما مستوحاه افكارها من منشورات روزان قباص وعدنيه عيونها عسليه وانيس منصور اضيف لها فقط مؤثرات تصويرية وصوتية نسخ لصق من برامج قناة ناشيونال جيوغرافيك.

لا ادافع عن الامارات ولا تجمعني بهم مثقال ذرة علاقه لكن هذا البرنامج الذي يحتفى به كل هذا الأحتفاء فقط لتوافقه مع هوى الحقد الموجه للأمارات ليس اكثر من دراما سخيفة متعمدة بتوقيت غير بريء ولأغراض لا تحتاج شرحها معظمنا يعرفها  لم تإتي بدليل واقعي يؤكد سردياتها عدى اثنين مرتزقه (مرتزقه) يمكن لأي شخص بمبلغ مالي احضار العشرات من امثالهم ليتحدثوا عن استأجرهم من قبل انا كامل الخوداني لقتل ابراهام لينكولن والسادات وجون كنيدي وحسن البناء وعمر بن الخطاب ومالكوم اكس وعمر الحريري  وتفجير معمل تشرنوبل والقاء قنبلتي هيروشيما ونجزاكي.

كل هذه الشيطنة الممولة تمويل كبير والحملات المنظمة بشكل كبير نحو الأمارات وبكل الوسائل الرخيصة وغير الرخيصة وهذا التجنيد والتجييش الأعلامي الهائل ومن جهات واطراف واشخاص تاريخهم كله ارتزاق وسواد ومؤامرات واحقاد ومشاريع عابره للقارات واغتيالات واكاذيب وتزييف لا يجعلني كشخص عاقل اثق ولو بنسبة الواحد بالمائه بمصداقية ترويجاتهم وبرامجهم الدرامية هذه لو اشرقت الشمس من المغرب حتى لو لم يكن احد على وجه هذه الأرض مكذب كل هذا الدجل والزيف والحقد المنظم الموجه المصحوب بكل هذه الهالة الأعلامية الرخيصة الأ انا.

وللعلم كل من سيتقافزوا للحديث عن الأرتزاق والدرهم الاماراتي هم اكثر الناس ارتزاق وابتذال وتبعية وعمالة اما انا والذي نفسي بيده لا اعرف حتى شكل الدرهم الأماراتي ولم تطئ قدمي ارضها ولا يهمني رأي المؤدلجين بالغل اساسا لكني اعرف انها حملة زيف رخيصة ومموله وغير بريئه بتوقييت غير بريء.

حفظ الله الامارات وقياداتها طالما استهدافكم الممنهج هذا ممن نعرف زيفهم وكاذبهم واحقادهم ومشاريعهم وعمالتهم وارتزاقهم من قتلوا شعوب بحالها استهدفوا السعودية ومازالوا يستهدفوا مصر ومازالوا يستهدفوا الاردن يستهدفوا البحرين يستهدفوا كل من يقف بوجه مشاريعهم التدميرية ولهذا اشهد الله إن رأيتكم  بيضاء وإياديكم بيضاء وانكم ورب الكعبة بالطريق السليم..

حفظكم الله الأمارات وقياداتها العربية واللي مش عاجبه اقرب حائط ويخبط دماغه..

*- كامل الخوداني – سياسي يمني