اليمن لن تكون اسبرين الصديق وقت الضيق لإسرائيل لإنقاذ استراتيجيتها المنهارة في حربها على غزة التي بينت عجز كبير لمتطرفي الدولة العبرية ليس في داخلها وانما ايضا في علاقاتها الخفية مع (دول) وفي استراتيجياتها ومنها واهمها استراتيجيتها في البحر الاحمر وجنوبه فهل تدخل اسرائيل تعديلات على استراتيجيتها في البحر الاحمر وجنوبه في ضوء مايجري في غزة وفي البحر الاحمر وجنوبه من أحداث. وهل تكون اليمن الاسبرين الصديق وقت الضيق بالنسبة لاسرائيل التي وقعت تحت الضغوط الدولية في حربها على غزة؟
كل المؤشرات توحي بتغييرات كبيرة في( لعبة الامم) تعصف باسرائيل وبادواتها (الخفية) وتمضي نحو تصحيح الاخطاء واعادة ترتيب احجار الشطرنج وفق متطلبات السلام في المنطقة وذلك ما استوعبته الاطراف اليمنية (حوثية وشرعية) فتحركت مثل اسبرين (الصديق وقت الضيق) كما تقو الدعاية الترويجية للأسبرين من خلال تحريك الاطراف اليمنية عبر ممثلها (الحوثيين ) في البحر احمر وجنوبه لعلها تنقذ ما ينهار من تلك الاستراتيجية التي ظلت هدف النشاط الاستخباري الاسرائيلي في صراعها مع العرب منذ عام 1948وتحركت الشرعية من جانبها بإصدار قرار استباقي لتحل هي كشريك مع المجتمع الدولي في محاربة الارهاب بدلا عن الجنوب تماما بنفس طريقة اعلان شراكتها مع التحالف العربي واصدرت قرارات تهدف إلى سرقة نجاح القوات الجنوبية في محاربة الارهاب لكون الجنوب وقواته الجنوبية شريك فعال مع المجتمع الدولي في محاربة الارهاب فاصدر العليمي قراراته الاستباقية بدمج اجهزة امنية شمالية متعاطفة مع الارهاب إن لم تكن صانعة له مع اخرى جنوبية تحارب الارهاب بنجاح لسرقة نجاحات وشراكة القوات الجنوبية مع المجتمع الدولي في محاربة الارهاب بنفس سرقة الشرعية لانتصار المقاومة الجنوبية في يوليو2015 وتجيير انتصار الجنوب لها دون وجه حق..
لكن يبدو ان الاسبرين(الصديق وقت الضيق) رغم هالة الترويج الاعلامي الصهيوني له لن يفيد اسرائيل في هذه الحرب والازمة الدولية وان المجرم نتنياهو وكباشه يمضون قدما الى مزبلة التاريخ على نفس طريقة ارئيل شارون وكباشه والقادم سيوضح الغامض حاليا .
الباحث/ علي محمد السليماني