نصيحة:
تنتشر بين الحين والآخر في مواقع التواصل الاجتماعي سيل من الأخبار والمقالات الملفقة، وللاسف يصدقها الكثير بمن فيهم حملة شهادات كبيرة، ولذلك فمن يهمه الا يكون ضحية لذلك التزيف فعليه أن يتعامل مع كلما يصل إليه بحذر شديد، وأن يخضعه للعقل والمنطق:
- فكل الاخبار و المقالات التي لا تدعمها روابط المواقع التي نشرت فيها، فهي على الأرجح مزيفة والهدف من وراء تزيفها إما تحطيم معنويات خصوم، وإما رفع معنويات انصار.
- كل الأخبار التي ينشرها أصحاب الاسماء المستعارة فهي محل شك كبير، من لم يصدق مع الناس بأسمه فلن يصدق معهم بأخباره.
- الأخبار التي ينشرها مناصري أو مواقع الجماعات والأحزاب، معظمها أخبار غير دقيقة، وتحركها سياسة تحسين صورة أصحابنا، والتشهير بصور خصومنا.
- الأخبار التي ينشرها الأشخاص والمواقع المستقلة، هي أكثر المصادر ثقة، ومستوى الصدق فيها مرتفع لكنه غير مطلق، فدقة النقل تعتمد على طبيعة المصدر، فوصف من سمع عن عراك بين ناس ليس كمن شاهده، ومن شاهده ليس كمن شارك فيه، ومن شارك فيه مع طرف ليس كمن شارك فيه كمصلح.
د محمود السالمي
.