الجنوب العربي حقيقة يصعب القفز عليها مهما حاول البعض والتجارب ماثلة امامنا منذ ارتحل القوم إلى التسمية الجهوية اليمانية في الـ 30نوفمبر1967 منتحلين تسمية الجهوية اليمانية التي سبقهم عليها الامام يحيى حميد الدين واتخذها هوية وطنية وسياسية لمملكتة المتوكلية التي كانت تتطلع إلى ضم كل مكونات جهوية اليمن إلى هويتها الوطنية المستحدثة لاشك إن القوم الذي ظلوا هاربين من اسم الجنوب العربي وفي الاسم سرعة خلاصهم مماهم فيه من نكد وجور وظلم..
ومع ذلك الجنوب العربي هو الذي يدافع عنهم وعنه بعد ان تخلوا عنه وعن تاريخه وحضاراته الممتدة في عمق التاريخ إلى 5280سنة (متيمين) بتسمية الجهوية اليمانية المضطربة اشد مايكون الاضطراب في عقر دارها التي اختزلت تلك التسمية دون حق كهوية وطنية وسياسية لها..
اسم الجنوب العربي الاسم المعتمد والمعروف لدى العالم رغم ان بعض القوم ارتحل إلى هوية اليمن الجهوية بفهم او بدونه لكن في كل الحالتين الجنوب العربي ظل حاضرا كما طلب بحره العربي شامخا بامواجه وزرقة مياهه الدافئة عصي على كل المؤامرات معهد اسلافه العرب الجنوبيون الذي تصدوا لمختلف الاطماع التوسعية واطماع الامبراطوريات قديما ووسيطا وسيظل احراره يضطلعون بنفس الادوار منذ عهد الملك الجنوبي ياسر يهنعم الاول والملك شمر يهرعش الاول والتحالف الحميري الكندي للدفاع عنه وعن كرامته واستقلاله.
الباحث/ علي محمد السليماني
5 ديسمبر2023