الوزير الفضائحي عاد لممارسة فضائحه المحببة لنفسه

الإدمان ليس ادمان الكحول والمخدرات لكنه يشمل الكثير من مماسة العادات المنحرفة التي يمارسها البشر وان كانت محرمه شرعا ومجرمة عرفا وقانونا.

محرر "شبوة برس" يعيد التأكيد أن من المنحرفين الأبرز في حكومة "لعين عبدالملك" الذي عرف بفساده وعنصرية وحرمان شعب الجنوب العربي من حقهم وحق أبنائهم في الحصول على المنح الدراسية في الخارجية "خالد الوصابي" وزير التعليم العالي المستمر في وساخته وعنصريته تجاه الجنوب الذي احتضه ووفر له الأمن والإقامة.

الكاتب والمحلل السياسي "خالد سلمان" تعرض لمخازي وفضائح الوزير "الوصابي" في الموضوع التالي ينقله محرر "شبوة برس" بنصه كاملآ:

ورجع الوزير الفضائحي خالد الوصابي وزير التعليم العالي ، لممارسة سابق عاداته بسرقة منح المتفوقين والإتجار بها.

المبتعثون من أوائل الجمهورية  إلى مصر في تخصصات الطب والهندسة والحوسبة ، نظموا أمس الاحد وقفة إحتجاجية في المحلقية الثقافية في السفارة ،وأصدروا بياناً  يذكرنا بفداحة جرائم وزير التعليم العالي وصمت الرئاستين بشقيها الحكومي والرئاسي حد الشراكة .

هؤلاء طلاب من عوائل محدودة الدخل،  تحملوا عناء السفر إلى القاهرة على حساب قوت عوائلهم من التذاكر وحتى السكن  ، سُرقت منحهم وسُلمت لآخرين غير مستحقين ،   ورمي بهم هناك لأشهر عديدة تتلقفهم أرصفة الضياع،  بلا مبالاة حكومية أو توفير دعم للإقامة. 

التفوق ليس هو المهم في رسم ملامح مستقبلك ، الأهم هو  من يسند ظهرك حزباً أو قبيلة أو مراكز قوى، هذه البلاد ذهب فيها الفساد عميقاً ، لم يعد فيها من شيء قابل للإصلاح،  لم يعد فيها من هو تحت سقف القانون و يمكن أن يُحاسب.

“من أمن الحساب أساء الأدب” والوصابي  أساء أدبه بحق جيل المستقبل مرتين ، ومع ذلك بقي وزيراً،  فلت من العقاب ويمكن أن يتقلد رئاسة الحكومة .