تشكيل وحدات أمنية في شبوة لحماية سرقة الفاسدين لأراضي المواطنين

كنا نتمنى أن تشكيل هذه القوات قد جاء لمنع البلطجة وليس من أجل محاولة تثبيت الأراضي التي صرفت بالمخالفة للقانون وتوجيهات رئيس الجمهورية

*- شبوة برس – خاص- الصحفي صالح حقروص

الكل يعرف ويدرك حجم الفساد الممارس من قبل مافيا الأراضي في محافظة شبوة وإلى أي حد من التطور وصل هذا الفساد في عهد حكم السلطة العفاشية بالمحافظة وعندما نجد من في السلطة يخرج ويروج لنا اليوم في وسائل الإعلام بأنه تم تشكيل وحدات أمنية مشتركة مباشرة لإنقاذ خطط الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في تحسين وإكمال التخطيط التفصيلي لمخطط مستر بلان لمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ووقف الاعتداء على الأراضي وأملاك الغير في محافظة شبوة .

فكيف يمكن لنا أن نصدق ذلك ونحن ندرك أن من يتحكم بصنع القرار في محافظة شبوة هي مجموعة من اللصوص والفاسدين شكلت اكبر مافيا الأراضي في تاريخ محافظة شبوة ناهيك عن أنه عند الإعلان عن تشكيل هذه القوات الأمنية لم يتم ذكر أن تشكيلها قد جاء لغرض وضع حد لعمليات البلطجة والابتزاز الذي يمارسها بعض العناصر والبلاطجة مع أصحاب العقود الرسمية والسليمة والصحيحة والمصروفه من زمان في وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة والتي يقوم من خلالها هولاء البلاطجة بالاعتداء على اراضي الموطنين والنزول والبناء فيها بالقوة بدون وجه حق وانما بلطجة واجبار أصحاب تلك الأراضي في نهاية المطاف إلى القبول بحكم الواقع الذي فرضه البعض بالموافقة على التسويه للمشكلة من خلال حصول هولاء البلاطجة على مبالغ مالية بعشرات الآلاف من الريالات السعودي بالباطل وبدون وجه حق وانما يتم ذلك للأسف الشديد بعلم ودعم ورعايه من قبل ضباط وقيادات فساده من الحرس القديم في شرطة محافظة شبوة الملطخ تاريخها بالفساد وفي الحقيقة فهي من سخرت هولاء البلاطجة وحمايتهم حتى وصل فسادهم إلى هذا المستوى المنظم وماهو أدنى من ذلك عندما تجد ان فساد بعض هولاء البلاطجة وصل إلى حد القيام بمنع اصحاب العمائر من البناء وعدم السماح لهم بالعمل إلا بعد أن يتم دفع لهولاء البلاطجة حق القات عندها فقط سيتم السماح بالبناء وكانا نتمنى أن يكون تشكيل هذه القوات قد جاء فعلا من أجل منع هذه البلطجة ووضع حد ونهاية لها في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ولكن لم يتم ذكر ذلك الذي سيكون في مصلحة المواطن وانما تم الترويج فقط لما هو في مصلحة السلطة في المحافظة فقط وهو ما يجعلنا نشكك في مايروجون له حول تشكيل تلك القوات المشتركة والهدف الأساسي الذي جاءت من أجله بل ونرى أن تشكيلها قد جاء بخلاف ما هو معلن عنه وانما في الحقيقة فإن تشكيل هذه القوات قد جاء اصلآ من أجل قمع ملاك الأراضي ومحاولة تثبيت وبالقوة عمليه الصرف للأراضي التي صرفت في الملكية الخاصة بالمخالفة للقانون وخارج المخططات وفي مخططات لم يتم بعد إسقاطها واعتمادها بشكل رسمي ونهائي في مدينة عتق بل وأن عملية الصرف للأراضي تلك تم بالمخالفة لتوجيهات رئيس الجمهورية وقد كان النصيب الأكبر من تلك الأراضي تم صرفها في مخططات رقم ( 215 - 217 ) ؟ التي تم يوم الخميس 2023/10/26م الاعلان عن أنه تم وضع المعالجات والحلول الخاصة بإسقاط واعتماد تلك المخططات الخاصة وكيف يمكن لها أن تكون عملية صرفها قانونية في مخططات لم يتم بعد إسقاطها واعتمادها بشكل رسمي حتى يمكن الاستعانة بهذه القوات التي تم تشكيلها أن تعمل على تثبيت هذه الأراضي الغير قانونية وغير سليمة المصروفة فيها وكان الاحرى أن يتم الغاء جميع عمليات الصرف التي تمت لتلك الأراضي في هذه المخططات وليس تشكيل قوات لفرض عملية الصرف التي تمت لها بالقوة في ضل وجود توجيهات من قبل رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة شبوة السابق تطالب بإلغاءها ومحاسبة المسؤولين المتورطين في عملية صرفها في المحافظة وهو ما لم يتم العمل به حتى اللحظة ولكن في زمن حكم الصوص والفاسدين في عهد السلطه العفاشية في محافظة شبوة وتوسع نشاط مافيا الأراضي في محافظة شبوة كل شي متوقع وممكن حدوثه ومع فساد العفافيش في محافظة شبوة مش حتقدر تغمظ عينيك .

وصحيح إللي اختشوا ماتوا.

الصحفي صالح حقروص

2023/10/29م