لم يدر بخلد زوجة صالح أن تكون نهاية علاقتها مع شريك حياتها هو الفراق بعد إن قضيا معا سنوات عدة تقاسموا خلالها حلاوة الحياة والعشرة الزوجية ومرها , ولكنها السياسة قاتلها الله كانت هي ثالثهم فحلت محل الشيطان .
فلم تتوقع بان دردشة سياسية مع زوجها حول الوحدة والانفصال قد تفقدها حياتها المستقرة حيث تمترس كل منهما الى ثقافة الشطر الذي ينتمي كلا منهما إاليه , فالزوجة التي تعود اصولها الى المحافظات الشمالية استفزت زوجها صالح (س -ع) ذو الأصول الجنوبية والناشط في الثورة السلمية الجنوبية الذي عبر عن راية بفك الارتباط بينما أصرت زوجته التمسك بالوحدة وأدى هذا النقاش إلى الطلاق بين الزوجين .
هذه القصة ليست من نسج الخيال بل قصة حقيقية حدثت فصولها في محافظة عدن ونحتفض بأسمي الزوجين وعناوينهما وأرقام هواتفهما