الرفاق يستدرجون العدني الذكي من بعثة دراسية في الهند للعودة وقتله وتسليم ملابسه لأسرته

في موضوع مؤلم ومحزن ويثير الغضب على أنذال الجنوب العربي وروفلاته من القتلة المجرمين المنفلتين من الدين والأخلاق في تنظيم الجبهة القومية سيكون صادما لمن لم يطلع ويعش ويعرف حقيقة حكام الجبة القومية ووريثها الخبيث الحزب الاشتراكي اليمني وجرائمهم التي يشيب لها الأطفال الرّضع يسرد محرر "شبوة برس" إحدى جرائم الرفاق بحث قائد محمد احمد العدني الجيبوتاوي الرائع في الذي مضت على دراسته في الهند سنة ونصف.. الئ ان صدرت اوامر عاجلة للجيش باستدعاء ذلك العدني الذكي والمتفوق علئ بقية اقرانه للرجوع الئ بلاده.. ورجع قائد.. وفي مطار عدن استقبله ثلاثة من ضباط استخبارات الجيش.. ومن المطار وبدون ان يمر علئ اهل بيته في المنصورة اقتادوه الئ مكان مجهول قيل انه سجن راس مربط.. وبعد ثلاثة ايام تسلم اهل بيته في منصورة ثيابه.. وقالوا لهم نعظم لكم الاجر في موت الوكيل قائد قائد محمد احمد.. العدني الجيبوتاوي

عن "عمليات اللحس والدحس مارسها كلاب الجبهة القومية كشرب الشاي" ينشر محرر "شبوة برس" الموضوع التالي للكاتب السياسي والمسرحي الأديب "سعيد علي عولقي" وجاءت حكاية العدني المبتعث على النحو التالي:

(بروفايل) قائد محمد احمد، وكيل قائد، رتبته رائد، ميجور، عدني يخوض تجربة ريادة العدنيين بدخول الجيش وخوض معمعانه.. عرفته في1961م في مكتب السجلات بقيادة الجيش الذي دخلته ككاتب تحت التمرين في سنواتي المبكرة تلك.. كان هو نائب قائد مكتب التسجيلات الذي يعد وقتها بمثابة كومبيوتر مركزي لكل شئون الجيش بكل وحداته وكتائبه الخمس.. منذ ان كان اسم الجيش:جيش محمية عدن، ثم جيش الاتحاد النظامي، ثم اخيراً جيش الجنوب العربي.. كان قايد مكتب السجلات هو المعلاوي البارز عبده محمد سعد.. ينزل صباح كل يوم من مقدمة سيارة النقل البد فورد امام المكتب حاملاً جاكتتة اللباس المنشأ الذي لا يرتديه الا بعد نزوله.. يلبس ويمسح علئ شاربه المختصر الذي يشبه شارب ادولف هتلر.. ويدخل "الحفيص"ونائبه قائد محمد احمد يستقبله بالتحية العسكرية.. عبده محمد سعد هو اب الفنان المعروف محمد عبده سعد.. يحتل كرسيه الاثير في صدارة المكتب.. ويطلعه قايد على ما يحتاج معرفته.. وتدور عجلة المكتب الذي يدخل في اختصاصه تدوين كل شاردة وواردة تخص الجيش.. وتصدر عنه نشرتان تسمئ الاولئ(اوامر نمرة1) والثانية(اوامر نمرة2)تحويان كل ما يتعلق بالجيش من ترقيات وتحويلات وتعيينات وعزل والخ... 

     بدأ قائد -نائب عبده في الحفيص-خدمته من ايام لبس المشدات علئ الرأس.. وتعليق شعار الجيش في مقدمتها.. ثم التطور الئ ما تسمئ االكشيدة، وبعدها دخلنا مرحلة البيريه.. والبرنيطة للضباط.. قائد عاش فترة في دجيبوتي مع اهله.. وتعلم اللغة الفرنسية التي يجيدها باتقان كأهلها.. وتعلم الانجليزية التي يجيدها تماماً ايضاً..وفي الحقيقة انه كان الرقم الاكثر فاعلية في الحفيص.. يلم بكل شيء، ويدير كل شيء تقريباً..والقطفة جاهزة ليقدمها لقائد المكتب عبده محمد سعد الذي كان قائد نائباً له بامتياز. 

 وعندما صدرت توجيهات بلهاء بزرزرة عمل العدانية حق المكاتب، وفرض طوابير البريد.  PARADE علينا كان قائد لها وابو عينها.. يقوم يقيادتنا في تدريبات بريدية صباح كل يوم. 

  وكعادة الجيش، في كل وحدة من وحداته صغرت او كبرت.. قائد اعلئ بريطاني.. قائدنا في الحفيص فوق المعلاوي عبده.. كان الكولونيل بارينس.. 

H. D. BARIENS

استدعئ قايد ذات يوم وابلغه بان يعد نفسه للسفر الئ الهند في دوررة تدريبية عليا في الادارة تستغرق 3 سنوات.. وسافر قائد الئ الهند.. وخرج الانجليز من عدن.. وعين علينا قائد جديد.. وازيح عبده محمد سعد للتقاعد.. ومضت علئ قائد محمد احمد العدني الجيبوتاوي الرائع في الهند سنة ونصف.. الئ ان صدرت اوامر عاجلة للجيش باستدعاء ذلك العدني الذكي والمتفوق علئ بقية اقرانه للرجوع الئ بلاده.. ورجع قائد.. وفي مطار عدن استقبله ثلاثة من ضباط استخبارات الجيش.. ومن المطار وبدون ان يمر علئ اهل بيته في المنصورة اقتادوه الئ مكان مجهول قيل انه سجن راس مربط.. وبعد ثلاثة ايام تسلم اهل بيته في منصورة ثيابه.. وقالوا لهم نعظم لكم الاجر في موت الوكيل قائد قائد محمد احمد.. العدني الجيبوتاوي