في الحروب لاتوجد مجاملات ومزاح ولا انصاف حرب وإنصاف هزيمة وإنصاف حلول..
فالحروب عادة لاتقوم عبثا وانما لتحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة فعندما تبدأ الحرب تتحدد التحالفات وفي ميدان المعارك يظهر الحليف على حقيقته ولا يحتاج إلى تسع سنوات تبادل ادوار وخداع وخيانة.
لقد بات الحصار محكما بالحشد الشعبي وحزب الله وأنصار الله واخوان الشيطان وعصابات الارهاب والتهريب والخلايا النائمة وانتشار الحسينيات إضافة إلى الأخطاء الفادحة في سياسة التحالف العربي في الجنوب العربي والهجوم الإعلامي عليه وعلى مفوضه المجلس الانتقالي الجنوبي واخيرا يمتد الهجوم الإعلامي المنفلت ليصل إلى الشريك الآخر دولة الإمارات العربية المتحدة والتي مع الجنوب وشعبه يعدون بحق الحليف الفعلي الصادق في حرب العاصفة ولقي الجنوب جزاء سنمار بفعل سياسات محكمة لاخوان الشيطان وأنصاره وحسابات سياسية خاطئة لقائدة التحالف أن لم يتم تعديلها وإبعاد ادواتها فإن الهدف اكبر من الجنوب يمتد إلى قائدة التحالف والحرمين الشريفين أن لم يشمل المنطقة برمتها.
الباحث / علي محمد السليماني