الحل في الجهوية اليمانية واضح ولا تخطئه العين وهو العودة إلى وضع الدولتين المستقل قبل اعلان وحدتهما الفاشلة عام1990 واية محاولات بعيدة عن الواقع لاتعني غير البحث عن المتاعب في مسألة اليمن وقضية الجنوب و ليس في مصلحة اليمن ولا مصلحة الجنوب ولامصلحة أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة بل وليس في مصلحة من يسلك هذا التوجه في فرض العبودية على شعب الجنوب الذي انهكته عصابات الفساد والارهاب اليمنية التي مابرحت تفتك وتعبث بالشعبين في اليمن والجنوب مذ عام1990 وتامرها مع صدام في غزو الكويت 2اغسطس1990 وطموحهم بتقاسم المنطقة وهو المشروع الذي أدى إلى نكبة المنطقة وفشل بتحرير الكويت واستعادة استقلالها وسيادتها وعودة شعبها البطل.
وعوضا عن مراجعة الذات والسياسات الخاطئة فقد واصلت تلك العصابات اليمنية المتحكمة في اليمن والجنوب الرافض لوجودها وفكرها وسلوكها التامري الابتزازي ضد دول وشعوب المنطقة لكن تلك العصابات واصلت وتيرة تامرها بالتعاون مع طامع إقليمي جديد تحت شعار الوحدة أو الموت مما أدى إلى تدخل عاصفة الحزم العربية في مارس2015التي تعيش سنتها التاسعة دون نتيجة إيجابية وهاهي تلك العصابات تمارس أساليبها في الغدر والخيانة ومع الأسف تضغط على دولة إقليمية بترغيب وترهيب لها من قبل تلك العصابات التي تطالبها بمنحها صك عبودية ابدي على شعب الجنوب ولقيت الاستجابة حتى باتت تلك الدولة تنقل زعماء تلك العصابات من مدينة جنوبية إلى أخرى لفرضهم على الجنوب ولفرض المزيد من الحصار والمزيد من التجويع على شعب الجنوب الرافض للعبودية.. الرافض للتخلي عن ارضه و المتمسك بحقه في استعادة وطنه ودولته واستقلاله وحقه في الحياة الحرة الكريمة بعد فشل اعلان الوحدة التي فرضتها تلك العصابات بالحروب والقتل ودمار الجنوب منذ27ابريل 1994 وعام 2015 وحتى اللحظة من المعترك الراهن المفتوح على كل الاحتمالات.
الباحث/علي محمد السليماني