ارتفعت حصيلة أعدد القتلى والمفقودين جراء إعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة تجاوز 70 شخصا.
وأشارت أخر التقارير الى أن هذا العدد مرشح للارتفاع.
وأضافت أن الكثير من خبراء الإرصاد يرون أن الكارثة الطبيعية لم تنته بعد حتى في المناطق التي خرج منها الإعصار، إذ لا يزال هناك خطر فيضانات نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة المتواصلة وارتفاع منسوب المياه في الأنهار.
وأكدت المراسلة أن الحياة الطبيعية بدأت تعود شيءا فشيءا إلى المناطق المنكوبة لكن ببطء شديد، مشيرة إلى أن الكثير من المواصلات لا تزال مشلولة وميلايين الأمريكيين لا يزالون يعيشون في الظلام نتيجة انقطاع الكهبراء عن منازلهم.
هذا وأفادت صحيفة "USA Today" الأمريكية أن تقديرات الأضرار التي ألحقها الإعصار "ساندي" بالولايات المتحدة تتراوح بين 30 و50 مليار دولار.
ويبلغ حجم الأضرار بممتلكات شخصية للمواطنين 20 مليار دولار، في الوقت الذي تقدر فيه الأضرار التي ألحقت بالشركات والمؤسسات بما بين 10 و30 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس باراك أوباما يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول ولاية نيوجيرسي الأكثر تضررا من الإعصار.
وقال أوباما متوجها لسكان هذه الولاية: "سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إعادتكم للحياة الطبيعية".
هذا ووصل الإعصار ساندي إلى مقاطعات شرقي كندا، موديا بحياة شخصين في تورونتو ومتسببا بقطع الكهرباء عن أكثر من 150 ألف نسمة في أونتاريو.
إضافة (2)
تفقد الرئيس الأمريكي بارك أوباما وحاكم ولاية نيوجيرسي الجمهوري كريس كريستي اليوم المناطق المتضررة بالولاية بسبب الإعصار ساندي، ورافقهما خلال الجولة رئيس الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ كريج فوجيت.
وصرح متحدث باسم البيت الأبيض بأن أوباما سيقوم عقب الجولة التي استمرت ساعة بزيارة مركز مجمع شاطئ بريجانتاين شمال شرق مدينة أتلانتيك سيتي، وهو ما كان بمثابة ملجأ للسكان المحليين خلال العاصفة.. وكان يؤوي 200 نزيل خلال ذروة العاصفة كانوا ينامون في الصالة الرياضية بالمركز الذي يوجد به حاليا حوالي 50 شخصا إضافة إلى العديد من الأشخاص الذين يأتون على مدى اليوم لتناول الطعام وشحن أجهزنهم الالكترونية والاستحمام بماء ساخن.
كان أوباما قد تلقى موجزا عن تطورات الإعصار ساندي وآثاره وجهود الإغاثة الفيدرالية في مقر الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في واشنطن، قبل توجهه مع رئيس الوكالة وعدد من المسئولين إلى نيوجيرسي على متن الطائرة الرئاسية..