شعب الجنوب العربي. يعرف جيدا منذ عام 1994 أنه يصارع مشروع "صهيوماسو صفوي" معد لتمزيق المنطقة وابتزازها واضعافها وان مطالب شعب الجنوب العادلة بحقه باستعادة دولته واستقلاله وحدوده الدولية المعروفة يقف حجر عثرة لتنفيذ ذلك المشروع الذي أخذت عصابات اليمن على عاتقها مهمة تنفيذه من خلال تغلغلها في مختلف مفاصل بعض دول الجوار و أدوات مرتبطة بتلك المنظمات الاخطبوطية لذا فشعب الجنوب العربي ظل ملتمسا الأعذار لتلك الدول التي تحيط بها المخاطر من كل الاتجاهات حتى أدركت بعضها وتدخلت بعاصفة الحزم. والتي انتصر لها شعب الجنوب العربي ومقاومته الجنوبية وبقايا قواته المسلحة التي دمرتها عصابات اليمن بخديعتها للجنوب بالمشروع الوحدوي عام 1990م ثم الانقلاب عليه بحرب صيف 1994.. غير أن العرب مع الاسف قد تعودوا على شرب كأس الهزائم فلم يعجبهم كأس النصر الذي اهداهم أياه شعب الجنوب العربي في يوليو2015 وهاهم اليوم يتلمسوا سلام (لأمنهم) من عصابات اليمن التي ادمنت الارهاب والتهريب والغدر والخيانة ووضعت نفسها في المربع المعادي لامن واستقرار المنطقة ولن يحصلوا منها مهما قدموا لها من تنازلات الا على الخيبة وإضاعة الوقت والمال وتشويه السمعة.
فالمشروع المعادي للمنطقة سيظل قائما وعصابات اليمن ستظل جاهزة لتنفيذه وشعب الجنوب العربي سيظل واقفا في الميدان مطالبا بحقه المشروع استعادة دولته بنظام جدبد راشد يحقق أمن واستقرار بلده ويسهم في تحقيق أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة ويساهم في حفظ وصون الأمن والسلم الدوليين فأي المشروعين اسلم وأحق بالمناصرة والتأييد؟!.
الباحث/علي محمد السليماني
15يوليو2023