العالم يصارع الحاضر للمستقبل والطبقة السياسية في اليمن تدمر الحاضر والمستقبل.
فالطبقة السياسية الشمالية وضعت نفسها في مربع الصراعات المستدامة (بعدم) اختيار منهجية برؤية واضحة وصادقة وحدود دولية مرسمة غالبا وفق ماهو محدد.. والعمل على تحقيق الحلول لوحدة ماتت وانتهت وحل مشكل توريث الحكم وتبادل السلطة في اليمن بأليات متفق عليها تحقق الأمن والاستقرار في اليمن وفي الجنوب العربي وفي المنطقة والتفرغ لمعالجة اثار الحروب والصراعات منذ 1962 وحتى اللحظة من العام الجاري2023.
والتفرغ للتنمية وإدارة بلادها وتنميتها في أجواء من الاستقرار.. أن تلك الطبقة السياسية اليمنية المسيطرة على مصير الشعبين في اليمن والجنوب مذ1994 افزعت العالم بحرب وصلت لعامها التاسع زادت في مأساة المواطن في الجنوب واليمن. بينما هذه الطبقة الفاسدة وتجارها الأكثر فسادا هربوا وسحبوا أموالهم معهم للاستثمارات في دول الجوار وفي مصر وماليزيا والصين وغير ذلك من بلدان العالم.. وكل ذلك أدى إلى ركل ملف اليمن إلى أسفل أخر قائمة الملفات المؤجلة المنسية في ملفات الشرق أوسطية فهل هذا التصرف من الطبقة السياسية الفاسدة في اليمن حكمة ام سفاهة وجنون؟ والى متى؟
الباحث/علي محمد السليماني
25يونيو 2023