تزوير لم يحدث مثله في تاريخ البشرية

في اكبر جريمة عرفها تاريخ البشرية طمس هوية شعب ووطن ذكره الله في سور وايات قرآنية منها سورة قريش ورحلة الشتاء إلى موانئة قنأ وعاصمته شبوة وفي سورة الاحقاف وفي أية ارم ذات العماد.. وفي قوم تبع وفي الملك الصالح ذو القرنين الذي مكنه الله لنشر العدل والخير في الأرض وذكرته.حضارات كلدان واشور والروم والصين والهند وذكره المؤرخون والرحالة باسم العرب الجنوبيون (الجنوب العربي ) وهذا بحره بحر العرب وحضاراته وممالكه ضاربة جذورها في عمق التاريخ مذ5200سنة عندما أسست قبيلة المهرة الحميرية اول مملكة عربية جنوبية بعد أن ظفر العرب الجنوبيون بالمعانيين السومريين عام3200ق.م في منطقة أسموها ظفار تيمنا بظفرهم واتحذوها عاصمة المملكة ثم حولوا العاصمة إلى ريبون (حريضة) وتنتهي هذه المملكة العظيمة لتظهر كامتداد لها مملكة حضرموت الكبرى عام1300ق.م وتوابعها ممالك اوسان وقتبان والنبط ثم ذو ريدان وذو يزن وتجيير كل هذا البعد التاريخي والعمق الحضاري بجرة قلم بدون حق من قبل اطفال وصلوا للحكم في غفلة من الزمن لصالح (ملكية) دولة مجاورة تعاني من مشاكل كبيرة في تسميتها الجهوية اليمانية وفي عرقياتها وتركيبتها الدينية والمذهبية واضطراب علاقاتها مع جوارها..

ليس هناك من شك.في أن هؤلاء الصبية الذي سلمتهم بريطانيا بخبث استقلال الجنوب العربي في 30نوفمبر1967 قدم تم استخدامهم ادوات طيعة لتنفيذ تلك الجريمة مقابل أن يحكموا الجنوب العربي بشرط أن يكونوا ادوات ليمننته ويسوقونه إلى هذا المصير الذي يكابده منذ7/7/1994

الجنوب العربي. ياسادة بعد اليوم معد شيء صوت فوقه غير كلمة الله فهو وطن شعب وأجيال متعاقبه واكبر من مقامات رويبضة جهلة و انصاف متعلمين متعطشين للحكم والسلطة .

الباحث/علي محمد السليماني