رأى الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" أن نفوذ النظام الإيراني بلغ مداه وجعله يقف أمام خيارين لا ثالث لهما، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسباب التي نتج عنها الاتفاق مع السعودية.
وقال تغريدات في تغريدات رصدها محرر "شبوة برس": "بلغ النفوذ الإيراني مداه بالإتفاق النووي وسيطرتها على صنعاء بعد بغداد وبيروت ودمشق، و بدأ صد ووقف هذا النفوذ بقطع يد مليشياتها في عدن و باب المندب".
ولفت : "اليوم وصلت إيران إلى خيارين أما سقوط النظام أو الإنكفاء إلى داخل حدودها بعد انسداد الأفق داخليا وحالة التجييش الدولي ضدها".
واضاف “بن عيدان”: "لذلك شاهدنا في الأيام الماضية رضوخها وقبولها التام بالسماح للمفتشين الدوليين بفحص منشئاتها النووية دون إعتراض و بأمر مباشر من خامنئي".
وقال "بن عيدان" : "وأخيرا جاء الإتفاق مع السعودية تحت ضغط ضربات سياسية وإقتصادية وأمنية موجعة وجهت لإيران أظهرت عدم قدرة النظام على إستمرار سياساته القديمة".