فل نفترض أن الإقليم مع الوحدة

يا اصحاب خبابير (الحفاظ على وحدة اليمن) ويا أصحاب (طاعة ولى الامر) هذا دين والصراع تحول من سياسي إلى مذهبي وطائفي هذا الكلام كان ممكن تتلسنوا به قبل أن تتكشف الحقائق للجميع ولكن لمن يدرك الأمور ويحللها سياسياً ويحولها إلى صراع السياسات المصلحية وتستخدم بها شعارات التخدير للجهله من الرعية على حساب مظلومية شعب الجنوب ، هذا من الناحية السياسية أما من الناحية الدينية استخدموا مصطلحات تتوافق مع خبثهم السياسي مثل (القوة في الجماعة) وكذا (طاعة ولى الأمر من طاعة الله).

أولاً الصراع بين الجنوب والشمال مزقت أواصر الأخوة وبرز التنافر بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب وارتفع جدار الكراهية إلى أعلى مستوى ، تدمر الاقتصاد بعد تكرار الحروب والصراعات ، انهارت البنية التحتية وتحول الشعبين من شعوب عزيزة إلى شعوب متسولة لدى المنظمات الدولية وتحولت وحدة القوة إلى وحدة حبني بالغصب.

نعود إلى موضوع طاعة ولى الأمر وهذه المقولة هي عبارة عن حق اُريد بها باطل لأن علماء منابر السلطة حولوها من نصوص فقهية وشرعية إلى شعار تردده البغال البشرية ، فل نفترض ونسير خلف تلك البغال ونترك موضوع الانفصال ونحتكم إلى التسوية السياسية وصندوق الانتخابات وبالتأكيد بتكون انتخابات نزيهة وشفافة ومميزة وتشرف عليها دول عظمى وبالتأكيد أيضاً أن النتائج ستكون للاكثرية و سيتولى أمرنا عبد الملك الحوثي وسينقسم الشعب إلى ثلاث فئات

١- السادة أو بالأصح القناديل

٢- الزنابيل

٣- الخدم

وبهذا يجب على الزنابيل والخدم أن يتبعوا منهاج وشريعة القناديل المأخوذة من الحسينيات والمرجعيات الشيعية وستفرض على الكل مناهج تعليميه تلغي سنة رسولنا الأعظم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم.

من هذا المنطق فهل نقبل بأن نطيع ولى أمرنا المنتخب شرعياً لا قدر الله عبدالملك الحوثي.

أخيراً نقول لاصحاب الإقليم ومن يتمسك بالوحدة هذا دين الله نتمسك به حتى قيام الساعة ونقول للبغال أصحاب الشعارات لقد تحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع مذهبي سني وشيعي .

عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.