كهرباء شبوة، وعود عرقوب

2023-02-15 19:18



الظلام يخيم على شبوة في الشتاء فكيف عندما سيأتي الصيف؟

محافظة شبوة اصابتها لعنة النفط وهي لعنة تظاف إلى لعناتها المستمرة المتمثلة في الثأر والطارف غريم والفوضى (الخلاقة) المختلفة، لتظل شبوة البقرة الحلوب للدخلاء.

نرى يوميا ناقلات الحثيلي تنقل النفط الخام من شبوة إلى محطة كهرباء عدن لتظيء العاصمة (المؤقته) وتبقى شبوة في ظلامها!

قبل سنوات قالوا إنهم سيبنون محطة غازية لكهرباء شبوة! وقالوا ان كمية الغاز المحترق في حقول استخراج النفط ستكفي كهرباء شبوة ومثلها ومثل اللي خلفوها.

يكذبون علينا ونصدقهم ويسرقونا ونصفق لهم ويضيئون بيوتهم على حساب المواطن الشبواني ال(مسكين) المستكين!.



قبل حوالي 4 سنوات صرح محافظ شبوة السابق بأنهم وقعوا اتفاقية انشاء محطة كهرباء شبوة الغازية واستبشرنا خيرا فهو حق من حقوق شبوة وليس إكرامية من أحد ولكن لم نرى شيئاً.

وقرأنا في وقت سابق ان محافظ شبوة الحالي وقع اتفاقية انشاء المحطة العتيقة وصدقنا كما هي عادتنا! واذا بنا نعيش ظلام مستمر فلا محطة غازية ولا ديزل لتشغيل الكهرباء الموجودة.

نسمع عن إنجازات ولم نسمع الا جعجعة بلا طحين، فما هي الإنجازات التي تتحقق بدون كهرباء؟؟

الكهرباء هي العمود الفقري للتنمية في اي بلد فلا تنمية بدون كهرباء ولانهضة اذا لم تتوفر الكهرباء.

كهرباء شبوة طافية، ووعود السلطة العرقوبية مستمرة والمواطن في الأرياف وصل إلى مرحلة اليأس، حتى وصل الحال إلى العاصمة عتق ودخلت في الظلام.

يقولون انهم يشغلونها! والآن اشتغلت وانا اكتب هذه الكلمات لكنها لن تستمر اكثر من ساعتين وتنطفي 22 ساعة! فهل هذا تشغيل؟ وهل هذه كهرباء؟

مصائب شبوة تتوالى وكلها من أبنائها سلطة ومطبلين ومنافقين من الذين يجمّلون القبيح ويزينون الباطل فهم أشد أعداء شبوة واخطرهم.

هؤلاء المنافقين قبحهم الله هم الداء الخبيث وهم مرض شبوة المزمن الذي يجب استئصاله سريعاً.

إلا لعنة الله على المنافقين.



عبدالله سعيد القروة

١٥ فبراير ٢٠٢٣



.