الجنوب العربي في قبضة رجال النقطة الرابعة فمن هذه النقطة في تعز كانت البداية عام1963 تحت عنوان (يمننة الجنوب العربي) ومن تلك البداية تم طمس هوية شعب الجنوب العربي وضمه والحاقه بمشروع اليمننة (اليمن الكبير) تحت شعار القومية العربية التي كانت تتخفى تحته أطماع متعددة الأهداف والوسائل من أهمها القومية اليمنية كبديل للقومية العربية ومعادي لها.
وهاهم رجال النقطة الرابعة الجدد وغلمان السياسة يحاصرون الجنوب العربي وشعبه وثقافته الوسطية المعتدلة من كل الاتجاهات وبمختلف الوسائل والتسميات..
ولكن كما فشلت وتكشفت تلك المؤامرات السابقة ستفشل المؤامرة الجديدة.. بل قد تغير الدول المحركة للنقطة الرابعة موقفها وسياستها في المنطقة برمتها وفي قضايا كثيرة ومختلفة.
أن تدريب ميليشيات دينية على طريقة الحشد الشعبي في العراق وحزب الإصلاح اليمني فرع الإخوان في اليمن ليس في مصلحة اليمن والجنوب العربي بل وتلك الدول التي تدعم هكذا تجنيد باسم سلفيين أو تكفيريين أو غير ذلك من التسميات الخاطئة.. فالمشكل أمامنا أن الشعب اليمني اجمع على دعم وتأييد الحوثيين (أنصار الله) والتحالف مع إيران وتركيا والشعب في الجنوب العربي بعد أن صحي من وهدته يطالب باستعادة استقلاله وسيادته وهويته العربية بعد فشل اعلان الوحدة في الجهوية اليمانية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990 ولا حل غير بالعودة للوضع السيادي المستقل للدولتين ماقبل اعلان وحدتهما الفاشلة.
الباحث/علي محمد السليماني