في هذا الزمن المستعجل والمتوتر يشعر الإنسان أن الأعوام تنقضي بسرعة وإن عمره يمضي ولم يستفد شيء من مامضى منه! شعور داخلي يحس به المرء ويصرح به لغيره كيف أن هذا العام مر بسرعة؟.
الحقيقة أن هذا الشعور ناتج عن تأثير أساليب الحياة واحداثها بحلوها ومرها على الحالة النفسية للشخص، وليس كما يظن ان العام انقضى بسرعة! فالعالم هو العام (365 يوم) بشهوره وايامه وساعاته.
صحيح انا نعيش في عصر السرعة في كل شيء، في حياتنا اليومية وفي تصرفاتنا وحتى في تفكيرنا. هنأك عوامل متعددة طرأت على حياتنا اليومية وأثرت فيها وانعكست على نفسياتنا واصبح الإنسان يعيش يومه ولايفكر في غده.
عام انقضى كأنه حلم مزعج وما أكثر الأحلام المزعجة في هذا الزمان، لكن الرجاء من الخالق سبحانه وتعالى ان يغيرها بأحلام جميلة في الأعوام المقبلة من الأمن والأمان والسكينة ورغد العيش وقبل كل شيء (العافية) لأنها تاج الحياة.
نتمنى لكم الصحة والعافية في العام القادم والأعوام التي بعده، ونسأل الله أن يمن علينا بالأمن والأمان وأن يجعل السلام خيمة على بلادنا وبلاد المسلمين.
وكل عام وانتم بخير
عبدالله سعيد القروة
٣١ ديسمبر ٢٠٢٢