همسه على طاولة صنع القرار
اليمنيين كانت عيونهم على الجغرافيا الجنوبية من أيام إلامامة الزيدية من قرون الفرق،، فشلوا إلامامة الزيدية في السيطرة على الجغرافيا الجنوبية أيام السلطنات في الجنوب العربي ومن ميزة السلاطين أنهم حافظوا على الهوية للجنوب العربي من باب الوطنية او الدينية.
وأما القوة اليمنية مابعد الملكية الإمامية كانت ذكية وهي غيرت التكتيك من السيطرة على الجغرافيا الجنوبية بطريقة إلامامة إلى الباس الجغرافيا الجنوبية أول شي بالهوية اليمنية وهذا نجحوا فيه عبر اختراق الحزب الاشتراكي في الجنوب أيام الرفاق الأغبياء مابعد عام ١٩٦٧م.
انا أتفهم القيادات الجنوبية الحالية تتمسك بالهوية الجنوب أيام جمهورية الجنوب الديمقراطية آخر اسم للجنوب عندما دخل في الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية من أجل فك الارتباط القانوني أمام المجتمع الدولي وتفعيل القرارات الدولية واظهار للمجتمع الدولي والعربي الشراكة بين الطرفين اليمن والجنوبي
وهنا نطرح السؤال الأهم
هل من خلال أيام الحراك الجنوبي وبعد نتائج عاصفة الحزم ومن التطورات الأخيرة على الساحة السياسية والعسكرية في الجنوب من تطورات عززت موقف الجنوب أمام المجتمع الدولي والاقليم إننا في رؤيتهم إن هناك دولة جنوبية بحدود عام ١٩٩٠ ويمن في الشمال وبينهم فرق كبير اما مازال نظر إليها المجتمع الدولي والاقليم إننا يمنيين
إذا كان المجتمع الدولي والاقليم ينظر إلينا نحن الجنوبيين يمنيين سياسيا وهوية فإن علينا البث من الآن في الهوية الوطنية الجنوبي من الآن الحديث عن جذور المشكلة بين الطرفين الشراكة في الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية والجنوب والعربي خاصة أن الجماعة يعملون على إعادة الهوية في وادي حضرموت
انا ارمي الكرة في طاولة صناع القرار السياسي الجنوبي الآن إن يقيموا الحالة بين المكسب السياسي للجنوب والخسارة من خلال التطورات الأخيرة وهم في الأخير قرارهم ونحن معاهم وتحياتي
عبدالله بن هرهرة