صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
تؤخذ سلطة شبوة الحالية بنواصي خطاياها، ولا أحد يتجرأ عليها بظلم. وهي براقش العصر والتاريخ تجني على نفسها كل صباح ومساء.
وماد عاني للكتابة عن مظالمها الطازجة استلامي لروزنامة جديدة من شكاوي المواطنين وعلى وجه التحديد من اصحاب الاملاك الخاصة في مدينة عتق ومن اسرة طالت معاناتها مع السلطات المتعاقبة على المحافظة ولم تكن وليدة ونتاج الاخيرة منها ، و لكنها شرعت في الاخذ بظلم من سبقوها لاسرة آل حقروص من قبيلة خليفة ، الذين تفاجؤ باخلال السلطة للاتفاقات الموقعة معهم منذ العام اربعة وتسعين من القرن الماضي والتي تنص على تحديد حصتهم من اعيانهم واملاكهم الخاصة الواقعة في الاتجاه الشرقي من مدينة عتق والمجدد توقيفها بأوامر قضائية حديثة تقضي بعدم النزول فيها حتى بتم الفصل في القضية .
ولا تمتلك السلطة حجة مقنعة في عملية الاستيلاء بالباطل على الاملاك الخاصة وعدوانها المستمر على حقوق الناس في عتق وانتهاكها والزج بهم في السجون.
ومن عجائب سلطة المحافظة مواصلة عملها بنظام ازلامها السابقين بسياسة فرق تسد، وتسعى لقضاء اغراضها عن طريق التوقيع على اتفاقات فردية مع الملاك وهي لاتعي ببطلان مصلحة الفرد من الجماعة ان ثبت تضررهم منها.
وهل يكفي اقناعها بان الله قد حرم اقامة بيوته ومساجد العبادة على الارض المغتصبة وما بالك بمشاريع تحكمها الشبهات من كل اتجاه.
وربما تصل سلطة المحافظة الى حالة من الشبع المالي غير المسبوق لو انها عملت على اغلاق الثقب الاسود الذي تذهب اليه سر وعلانية الموارد العامة لدولة، ولو صلت لدرجة التخمة القاتلة منها حال توقيفها العمل في الدور السابع من عمارة مدير المكتب الواقعة بحي الثقافة بمدينة، التي تدعو بلسان شعبي واحد بفتح ملف للبناء غير المشروع لمدير فتح الله عليه بوضع اساس عمارته العملاقة في عهد النظام السابق، وتكمله المشروع في عهد اتباعه.
ومالكم كيف تحكمون؟!!
*- عمر الحار