في تعليق على على الاجتماع الذي عقده حلف قبائل حضرموت السبت وسط إستهجان قبلي وشعبي ، قال الوليد بن شملان رئيس مؤتمر حضرموت الشامل ان هؤلاء المجتمعين "تربعوا على كراسي السلطة إلى يومنا ولم يكونوا محل المسؤولية والثقة ونريد تصديقهم ونريد لهم النجاح .. ولكن هم عبارة عن تاريخ من الكذب والزيف والفشل والخذلان"
وأكد بن شملان إنها "مجاميع لاتهمها الا ذواتهم مجاميع خذلت حضرموت مرات ومرات ومرات عديدة مجاميع لا يهمها الانسان في حضرموت بقدر ما يهمها مصالحها .. هم اكدوا لنا كل ما قلته بالملموس ..ولم نأكده نحن هم من جعلونا في موقع المهاجم بخذلانهم لتطلعات أبناء حضرموت التواقة للحرية والكرامة" .
وتابع الوليد بن شملان واصفا الاجتماع "إجتماع محصور على مافيا القبيلة في حضرموت التي تدعي أنها هي أسياد حضرموت الأرض والإنسان".
وقال: "أعطيت الفرصة لهم للحصول على المناصب والسيادة ومازالوا متربعين كراسي السلطة إلى يومنا هذا ولكن لم يكونوا محل المسؤولية والثقة وجعلوا من الحضارم ضحايا للفساد والمحسوبية والتهميش .
وعن مواقفهم من الاوضاع في حضرموت والزخم الشعبي لإستعادة حقوق الحضارم أكد الوليد بن شملان: "لم يصدروا يومآ بيان ضد الفساد أو ضد التهميش لانصاف أبناء حضرموت في الحقوق بل ظلوا يشاهدونا وكأننا فلم اباحي مستمتعين بما يحصل لنا من تعذيب وتنكيل نتجرع ويلات الجوع والفقر والحرمان والتهميش في ظل نعيمهم بالاموال والأملاك والمناصب" .
وختم تعليقه: "حضرموت ستتجاوز تلك القيادات بوعيها فحضرموت اليوم ليست حضرموت الامس والمسلم لا يلذغ من الجحر مرتين" .
مدير دار المعارف للبحوث والإحصاء سعيد بكران قال في تعليق مماثل عن بيان المجتمعين:" بيان الاخوان والمتحوثين الحضارم اعفى الحوثيين والإرهاب القاعدي من اي ذكر او ادانة للتهديدات التي تتعرض لها حضرموت من قبلهم بل والهجمات بالطيران المسيرات ، فضلاً عن خلو البيان من اي تعهد بمواجهة اطماع وتهديدات صنعاء المعلنة تجاه حضرموت ".
وتابع بكران القول: "لم يذكر البيان الحوثيين ابداً وهم التهديد الاول والاخطر لحضرموت ولا ذكر الارهاب!".
ولفت بكران الى " تجاوز البيان الآثم هجمات المسيرات الايرانية الخطيرة على موانئ حضرموت وتهديدات الارهاب ولم يشر اليها ولو من قبيل الاشارة" وقال في ختام تعليقه "هذا البيان فضيحة مدوية".
.