حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..

2025-04-30 17:06

 

الهيمنة الإقتصادية العالمية مستقبلا للصين..

والهيمنة العسكرية للولايات المتحدة..

 

الولايات المتحدة الامريكية الآن في حالة مخنق العنق تتلوى من الألم الإقتصادي والتجاري الذي سببته لها الصين حيث أغرقت أسواق أمريكا بالبضائع الصينية رغم ماقام به ترامب من محاولة للحد من الهيمنة الصينية في الأسواق الأمريكية بواسطة التعرفة الجمركية إلا انها لاتجدي نفعا فقد واجهت الصين مغامرة ترامب بما هو أشد ألما لأمريكا أن أعلنت بيع بضائعها باليوان الصيني واتضح لترامب حجم سيطرة المؤسسات الصينية في الأسواق الأمريكية..

 

وفي الدول الأخرى لم تجدي نفعا معالجة نفوذ الصين حيث البضائع الرخيصة والعمالة ذات الأجر المتوسط مما سبب شلل شبه جزئي للشركات الأمريكية في القارات الأخرى..

 

في رأي أن أمريكا تتجه نحو الكساد الذي ربما يشعل حرب عسكرية بين أمريكا والصين وهذا يعني إنتحار أمريكا كما فعلت ألمانيا النازية عندما التف الخناق الأوربي والروسي حول عنقها..

 

الصين لديها تحالفات إقتصادية عبر ماتسمية حزام وطريق الممتد من باكستان إيران وتركيا وأوكرانيا وصولا إلى المانيا وسواحل المحيط الأطلسي..

كانت فرنسا من الداعمين لهذا الطريق عبر مجموعة روتشيلد التي أرغمت الرئيس الفرنسي ماكرون بإتباع خطهم بضغط من زوجته حفيدة روتشيلد إلا أن القوى الفرنسية المتحكمة بإقتصاد السوق الفرنسي أرغمت ماكرون على التخلي عن محالفة الصين الإقتصادية..

 

الخط الثاني للصين عبر بحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر وصولا الى البحر المتوسط والمحيط الأطلسي حيث تتحكم الصين بمواني الدول المطلة على هذه البحار وهذا الخط الحيوي تقوم الولايات المتحدة بقطعه عبر الحشد العسكري بحجة ضرب الحوثيين حيث أعطوها الحوثيون مبرر التواجد العسكري..

 

الآن أمريكا ترغم الصين على الذهاب بعيدا عبر طريق الرجاء الصالح لزيادة كلفة النقل وزيادة كلفة التأمين البحري..

 

روسيا من ناحيتها قطعت خط الصين من إتجاه أوكرانيا..

 

أمريكا تتواجد في البحر الأحمر وخليج عدن وخليج البنغال وغرب المحيط الهادي تواجدا عسكريا يرهق طريق التجارة الصيني...

 

إذا استطاعت الصين تجاوز هذا الحصار فآخر العلاج الكي أمريكا ستنتحر عسكريا فوق الصين..

 

محمد عكاشة..