شعبي اليمن والجنوب ضحايا الصراعات الدولية

تعد الشعوب هي المحققة للأمن والاستقرار متى ما احترم العالم حقوقها وخياراتها الوطنية بعيدا عن فرض عليها عصابات إرهابية أو عصابات تهريب للمحرمات ومثلها عصابات الفساد والاتجار بالدين.. أن اليمن والجنوب العربي قد ظلوا مساحتين مناسبتين لتجارب الكثير من الأساليب والنظريات حتى انهار اليمن والجنوب معا.مما أوجب استدعاء التدخل الدولي والذي نتجت عنه سيطرة الحوثيين على اليمن في 21سبتمبر2014 ثم غزوهم الجنوب وشن الحرب الثانية الشاملة عليه مستقويين بإيران والذي أدى بدوره إلى تدخل بعاصفة الحزم في نهاية مارس2015 وبعد حرب ثماني ظهر نظام صنعاء بقيادة الحوثيين أنه الأكثر قوة والمنتصر الذي لم يهزم الا في الجنوب ..ومع تزايد الضغوط الدولية قام نظام صنعاء باستعراض كبير بصواريخ بعيدة المدى حشدت صنعاء فيه قوتها العسكرية زعتادها العسكري الضخم ..وبمناسبة المولد النبوي الشريف الذي صادف،8اكتوبر خرجت مليونية باللون الاخضر في صنعاء واخرى في تعز احتشدت في8 أكتوبر 2022 ..وفي الجنوب العربي بمناسبة ذكرى ثورة 14اكتوبر خرجت مليونية في ردفان واخرى في سيئون احتشدتا بذكرى ثورة14 أكتوبر لتحرير واستقلال الجنوب العربي عام1967 ومطالبين باستعادة الاستقلال وقبام دولة الجنوب العربية بعد فشل اعلان الوحدة بين الدولتين.. الرسائل واضحة وبدون هرطقات أو تزييف اليمن لشعبه والجنوب لشعبه بدولتين مستقلتين ماقبل 21مايو1990م وبجوار حسن...أو ترحيل المشاكل والأزمات وديمومتها والكرة في ملعب دول الجوار..

الباحث/علي محمد السليماني

.