سليمتالسليم
حزب الخراب والارهاب المسمى ظلما وبغيا ودجلا بالاصلا ح انتقل من شعار الوحدة أو الموت إلى شعار دولة حضرموت الذمارية تحت يافطة (غلمان) تم ترتيب وضعهم وبرمجتهم بعناية في معامل مدينة صنعاء السياحية لصاحبها الحضرمي السنحاني.. ولعبة حضرموت قديمة ظهرت في مطلع القرن العشرين على أيدي الكثير من الرجال الوطنيين المخلصين وليس على أيدي غلمان الخراب لكن تعذرت وحدة السلطنات الحضرمية الكبرى الثلاث لأسباب عديدة وبسببها لم تدخل سلطنتين منها حكومة اتحاد الجنوب العربي بينما السلطنة الحضرمية التاريخية سلطنة الواحدي دخلت في اتحاد الجنوب العربي بتزكية من إمارة الضالع بعد ثلاث سنوات من قيامه وبقيت سلطنتي الكثيري والقعيطي وسلطنة المهرة ( قشن وسقطرى ) خارج اتحاد الجنوب الغربي الذي تمتد جغرافية أرضه من سلطنة المهرة شرقا إلى جزيرة كمران غربا وبدون شك عدم دخول تلك السلطنات الثلاث التي كانت لديها مخاوفها وايضا لديها استشارات من دول لاتضمر الخير لاهل حضرموت ولا لارضها الجنوب العربي حتى جاءت العواصف الهوجاء واقتلعت الصالح والطالح وفي مطلع سبعينات القرن الماضي تشكل جيش في الصحراء باسم إنقاذ حضرموت والمهرة بإذاعة تبث اخباره مكون من قيادات من سلطنات حضرموت الثلاث وسلطنة المهرة وسقط الكثير شهداء ضحايا الوهم الذي غذته حكومة اليمن عام 1971م يتقاسم الجنوب العربي معها بحيث يذهب الشرق إلى حيث يريد ويبقى غرب الجنوب العربي يمنيا تابعا لصنعاء وهذا المشروع هو الذي تعمل عليه حاليا أحزاب اليمننة موظفة غلمان كانوا شيوعيين مثل غلمان حضرموت المتأسلمين وذابت اهداف إنقاذ حضرموت في صحراء الربع الخالي الذي بقدرة قادر تناقصت حصة حضرموت الجنوب العربي منه.. غير أن علي أن أوضح أن حضرموت موضوع جدير بالاهتمام من قبل قيادات الجنوب العربي الوطنية المتحررة من( افلام اليمننة) وخدعها ومكرها وان أية خلافات أو اوهام تراود من يتمسكون بالعبودية لسلاطين (شيوخ) اليمن أو مملكته الأمامية فلن يكون ذلك مقبولا البته وفي كل الأحوال هذا الامر وغيره يقرره شعب حضرموت وليس شعب ذمار كما يعمل حاليا غلمان حضرموت ويكون باستفتاء خاص لشعب السلطنات الحضرمية الثلاث وشعب سلطنة المهرة .. وتلك مشكلة قد تكون قادمة لدولة الجنوب العربي القادمة وليس مشكلة لليمن التي تحتل ارض الجنوب العربي منذ 1994م فهي مسئولة عن سلامة الإقليم الجنوبي ووحدته وفق ميثاق الأمم المتحدة باعتبارها دولة احتلال.
البا حث/ علي محمد السليماني
8اكتوبر2022
.