جدد العسكريون الجنوبيون العودة الى ساحات الاحتجاجات وتنظيم الصفوف لإقامة فعاايات للضغط على السلطات بشأن الحقوق من مرتبات وتسويات وترقيات مستحقة .
ور بلاغ بهذا الصدد عن اللقاء التشاوري لهيئة العسكرية العليا* للجيش والأمن الجنوبي جاء فيه :
"بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صادر عن اللقاء التشاوري لهيئة العسكرية العليا* للجيش والأمن الجنوبي
عقد يوم أمس الثلاثاء الموافق ٤ أكتوبر ٢٠٢٢م اللقاء التشاوري للهيئة العسكرية العليا برئاسة الأخ اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة، وقد ضم الاجتماع كلا من رئاسة الهيئة والسكرتارية العامة ورؤساء فروع الهيئه في المحافظات والمديريات.
وافتتح الاجتماع الأخ رئيس الهيئة بالحديث حول الاوضاع والمستجدات السياسية والعسكرية على الساحة الجنوبيه، مؤكدا بأن مهامنا الطوعية في الهيئة العسكرية العليا بشان الحقوق من مرتبات وتسويات وترقيات مستحقة تشهد مدا وجزرا، وكل ذلك مرتبط بمدى استقرار وتقلبات المناخات السياسية وتحديدا في الوقت الراهن وما يتابعه الجميع بشان وضع مجلس القيادة الرئاسي الغير متوافق بشان القضايا الرئيسية الهامة
ونحن في رئاسة الهيئه العسكرية العليا ومنذ مابعد عودة مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة عدن التقينا بمدير مكتب الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووعدنا بترتيب لقاء مع الأخ رئيس المجلس ولكن نتيجة سفرياتهم المتكرره للخارج لم يتم ذلك اللقاء إلى هذه اللحظة، كما قام ويقوم الأخ العميد الركن صالح القاضي نائب رئيس الهيئة بإجراء تواصلاته المستمرة لذلك، وكذا بشان ترتيب مقابلة الأخ وزير الدفاع الأخ الفريق الركن محسن الداعري،
واضاف الأخ رئيس الهيئة بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبيه ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أكد في لقاءات جمعتنا به في إطار اللجنة العسكرية والأمنية العليا واللجنة الاستشاريه العسكرية، حيث أكد بأن الجيش والأمن الجنوبي ومايعانيه محل اهتمامنا ومتابعتنا لحل كافة المطالب من ترتيب وتسويات وانتظام صرف المرتبات، وكذا المرتبات المتأخرة ل ١٦ شهرا، لأعوام ٢٠١٦/ ٢٠١٧ / ٢٠٢١
وأثناء الاجتماع تم المناقشة والتداول للعديد من المسائل ذات الشأن الوطني الجنوبي، ومسائل تنظيمية، وتفعيل واستمرار التواصل مع المنسقيات العامة القائمة بين الهيئة العسكرية العليا ومجلس المقاومة والنقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي لمواجهة التحديات الماثلة التي تستهدف الجنوب ومشروعه التحرري من ناحية، ومن ناحية أخرى للنضال المشترك بشأن تحسين الأوضاع المعيشية من خلال صرف كافة المرتبات وتوفير وتحسين مستوى الخدمات العامة للشعب.
وفي ختام اللقاء التشاوري اكد الحاضرين على اهمية تدارس القيام بفعاليات احتجاجيه غاضبة بمشاركة المنسقيات التي تتشارك مع الهيئه الهم العام، وذلك عند عودة قيادة المجلس الرئاسي والحكومه إن لم يجد جديد في معالجة المظالم التي تبنتها الهيئه العسكريه العليا وطالبت بحلها خلال عشرات الفعاليات طوال الاعوام الماضيه،، وكذا تحسين المستوى المعيشي والخدماتي لشعبنا الجنوبي الذي يعاني ويقاوم اصعب واسؤ واقسى ظروف في مختلف مجالات الحياة.
والله الموفق
رئاسة
الهيئة العسكرية العليا
للجيش والأمن الجنوبي
*العاصمة عدن*
٥ أكتوبر ٢٠٢٢م
.