تغيير هوية وطن وشعب بحجم الجنوب العربي أمر ليس سهلا وليس بمقدور (منظمات) صغيرة تشكلت في دهاليز الاستخبارات الإقليمية خارج حدود الجنوب العربي (أقول) ليس بوسعها أن تفعل ما فعلته بتغيير الاسم بجرة قلم ولكن هناك أسباب وأهداف خفية (لقوى) خارجية وثيقة الصلة باليمن هي من مكنت الرفاق من ذلك فقد تم أمرهم كشرط لحصولهم على السلطة في الجنوب العربي مقابل تبني تغييره إلى الجنوب (اليمني) وما زالت تلك الأسباب التي جعلت تلك (القوى الخفية العميقة) ذات الإمكانات الكبيرة والمؤثرة في صنع القرارات على المستوى الدولي مجهولة.
وطالما أن بعض الرفاق ما زالوا متمسكين بذلك الخطأ فيعني أن (مهمة) تغيير تسمية الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني ما زالت مستمرة وان كانت كما يبدو تلك القوى المهمة منقسمة. وبعض الرفاق بكل تأكيد سيمضون في غيهم حتى بعد أن توضحت الحقيقة مقابل حصولهم على وعود بشراكة شكلية في(سلطة) تخدم سلاطين وشيوخ اليمن ولكن تحقق لهم منافع شخصية.
وعلى العرب أن يعوا تلك الخطورة التي أسبابها وأهدافها ما زالت مجهولة حتى اللحظة من الصراع في الجنوب العربي واليمن.
الباحث /علي محمدالسليماني