من يقتل قياداتنا وزملاءنا وأبناءنا، ليس فقط عناصر إرهابية تجردت من القيم والضمائر، فحسب، بل ومن خطط ومول وحرض على القتل.
المجرم بحق شعبنا هم دول وقوى وأحزاب ووسائل إعلام.
وليس أمام شعبنا وقواه الحية إلا الصمود واليقظة والدفاع بكل الوسائل بما فيها الرد باستهداف مصادر التخطيط والتمويل والنيران.
* * *
"القاعدة" أداة تركيا وقطر، أما "داعش" فهي صناعة وأداة إيران.
لكن التنظيمان ينسقان جهودهما ويخدمان بعضهما بعضا طبقا للقواسم والمصالح المشتركة ووفقا للتوجيهات المركزية.
المهنة: قتل خصوم حلفائهم في المنطقة بأي وسيلة وتحت أي ذريعة.
فبينما اعتبر حزب الإصلاح مناضلي الجنوب "ملحدين ثم حراكا قاعديا"... غزا الحوثيون الجنوب وقتلوا خيرة قياداته لأنهم "دواعش ثم مرتزقة"!!!
إنه الإرهاب السياسي بكل المقاييس.