تتوالى التفجيرات الإرهابية على محافظة شبوة تباعاً فقد شهدت بالأمس تفجيران متتاليان خلال أقل من 24 ساعة الأول استهدفت دورية أمنية تابعة لقوات دفاع شبوة في مدينة عتق، نتج عنه استشهاد 3 جنود وإصابة 5 آخرين.
أما الثاني فهو في مساء اليوم نفسه حيث دوى تفجير أستهدف قوات دفاع شبوة نفسها المستهدفة دائما وابدا، على الطريق العام بمديرية ميفعة نتج عنه شهيدين وأربعة جرحى.
وقبل هذا وذاك تفجيرات أستهدفت أنابيب الغاز بجنوب شبوة بالإضافة إلى عشرات عمليات الإغتيالات والتفجيرات في عتق وكل مديريات شبوة والتي كلها عبارة عن كمائن تستهدف قيادات وأفراد القوات الجنوبية والمصالح الجنوبية وكلها تحدث على بعد أمتار معدودة من نقاط ومعسكرات الإخوان.
هذا الإنتشار المتزايد للإرهاب وإرتفاع معدل العمليات الإرهابية يدفعنا للبحث عن حلول والحديث عن قيادات شبوانية أثبتت جدارتها في مكافحة الإرهاب وحققت نتائج ملموسة على الأرض.
ولعل القيادي الأمني البارز والذي يجمع عليه كل أبناء شبوة والجنوب هو القائد محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية والذي يعد من أفضل القيادات الأمنية خلال سنوات الحرب الماضية على مستوى الجنوب وأقترن أسمه مع اسم الشهيد ابو اليمامة وله أدوار في تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب في شبوة.
حتى أن محافظة شبوة لم تشهد إستقرار امني وتوقف الثارات والقتل إلا في عهد البوحر وعهد قوات النخبة الشبوانية التي يحن ويترحم على ذلك العهد الجميل جميع أبناء شبوة.
سلموا البوحر إدارة أمن محافظة شبوة فهو الأجدر بقيادتها وعيب عليكم تهمشون الرجل بسبب تصريح حول أحداث أغسطس عام 2019 لا سيما وأن ما قاله يتفق معه كل أبناء شبوة والجنوب.