اختلال التوازن الجيوسياسي في المنطقة

أدى اختلال التوازن في الجهوية اليمانية إلى الفوضى العارمة منذ عام1990 وحتى اللحظة من العام الجاري ،2022..

أن إعادة التوازن في الجهوية اليمانية يحفظ سلامة دول وشعوب القرن الافريقي ويحقق أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة إضافة إلى دول وشعوب الجزيرة والخليج العربي وغرب السويس.

وجاء في دراسة نشرها مركز قنا للاعلام والدراسات الاستراتيجية أن المنطقة اختل توازنها منذ 22مايو 1990 حيث شهدت توترات وتغيرات كبرى أثرت على مواردها وإمكاناتها واستقرارها ومن تلك الاختلالات الغزو العراقي في 2اب اغسطس 1990 لدولة الكويت وما احدثه ذلك الغزو من استدعاء تدخل تحالف دولي كبير أدى إلى حرب الخليج الثانية ثم حرب العراق عام2003 كما أدى اختلال التوازن في جنوب البحر الاحمر. إلى الحرب الأهلية في الصومال والى اضطراب أوضاع اثيوبيا والسودان وشرق أفريقيا بل احتلال التوازن أدى إلى تكرار دورات الحروب الأهلية في (اليمن "الشمال").. وجنوبا كما أدى إلى توسع نشاط القراصنة والقاعدة وداعش والارهاب وصولا إلى حرب السنوات الثماني المستمرة في الجهوية اليمانية حتى اللحظة وذلك مايستوجب على كل تلك الدول عدم الوقوف متفرجة. بل العمل لإعادة التوازن. بعودة حل الدولتين لما قبل 1990 بقيام دولة الجنوب بهويتها العربية الجنوبية ونظام حكم رشيد وبجوار حسن مع دولة اليمن العربية.

*- كتب / المحرر السياسي ـ شبوة برس