فالاول وطني يعمل لصالح وطنه الأم الجمهورية العربية اليمنية يناضل ويصارع لأجلها ويصر على امتصاص ثروات الجنوب لأجل بلاده لا نعلم له تاريخ ، بينما الآخر حقير واطي مرتزق لامانع عنده أن يبيع أمه في سوق النخاسة مقابل نعال يلبسه وله تاريخ ثعلبي عريق في الخدع والمكر ، رافق الرئيس سالمين حتى أوصله إلى الحفرة ثم شارك الرئيس عبد الفتاح إسماعيل في مخططات ضد الآخرين من الرفاق ، عمل مع الرئيس على ناصر في تخطيط وارتكاب مجازر قسمت بها ظهر الوطن ولم يكتفي بذلك بعد أن خلص نجياً ليقترب من البيض ليدهفه إلى الوحلة فيصل بنا إلى حرب العام ١٩٩٤م ومنها ينط نطة مهرج إلى أحضان عفاش ليطربه فرحاً وسروراً بتأمراته على أبناء الجنوب ،ولكن كان عفاش أخبث من ابن دغر فستخدمه جزمة من غير جوارب ليسهل لبسها وخلعها بكل سهوله ، وعبر الحوثيين استطاع الوصول إلى الدنبوع الغبي فمكر به واغرقه في آلفساد ليجد الدنبوع نفسه عريان من دون غطاء شرعي .
كل ذلك الخبث والخبائث لبن دغر لا يهمنا وكل ما يُخيفنا اليوم أن خطواته وهو يهبط من سلم الطائرة تتجة نحو المعاشيق كترانزيت ومن ثم تنطلق به إلى ساحل جولدمور ، وهنا ستحل الكارثة على الرئيس القائد عيدروس ومن ثم ستنهار أهداف وطموح الشعب الجنوبي .
# قطع اقدام الثعلب بن دغر قبل أن يصل إلى جولد موووووور .
عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.