بعث الشيخ القبلي البارز الشيخ "لحمر علي لسود العولقي" ببرقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إلى قيادة وشعب الجنوب وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، متمنيا ان تكون هذه المناسبة العظيمة فرصة للتصالح والتسامح ونبذ الخلافات ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الشيخ لحمر في البرقية التي وزعت على وسائل الإعلام "ان حلول عيد الفطر المبارك، يأتي هذا العام مختلفا في ظل وجود هدنة ووقف القتال، وهي بالمناسبة فرصة للتقارب ونبذ الخلافات البينية، والتوافق على تحقيق تطلعات شعب الجنوب العظيم في الحرية والاستقلال وإقامة دولته كاملة السيادة".
وتقدم الشيخ القبلي بالتهاني العيدية إلى ذوي الشهداء والجرحى والأسرى المخطوفين في سجون الاحتلال اليمني، مؤكدا ان الشهداء والجرحى بدمائهم وتضحياتهم الكبيرة جعلونا نعيش فرحة العيد وبلدنا في أمن واستقرار وسكينة".
وقال ان احتفالاتنا بعيد الفطر المبارك تأتي متزامنة مع الذكرى السابعة لانتصار الجنوب وتحريرها من ميليشيات العدوان الحوثية، وهو الانتصار الذي استعادت عاصمة عربية كادت ان تسقط في قبضة إيران، كما سقطت العاصمة اليمنية صنعاء (المجاورة)، في قبضة أذرع طهران لتصبح رابع عاصمة عربية تسقط في قبضة إيران، في حين أبت العاصمة الخامسة وهزمت طهران وأذرعها شر هزيمة".
وبهذا المناسبة نتقدم بالتهاني والشكر والعرفان الى كل من ساهم في صناعة هذا النصر، من الشهداء والجرحى بقيادة اللواء البطل علي ناصر هادي، وكل الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الخلاص من ابشع احتلال، كما نتقدم بالتهاني الى حلفاء الجنوب الأوفياء، أولاد زايد بن سلطان الذين كانوا نعم الشقيق الوفي، وسارعوا في النزول الى عدن مقدمين التضحيات الجسيمة والتي ستظل خالدة ومخلدة.
وختم "نتمنى ان يكون هذا العام عام الخير والسلام على بلدنا الجنوب العربي الحر وعلى شعوب الامتين العربية والإسلامية.