صورة انتظارعلى الدكة لرجل من أعظم من أنجبتهم حضرموت والجنوب العربي

أطلع محرر "شبوة برس" على صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي للشيخ الجليل والرجل الأعظم رجل الأمانة والصدق والإخلاص في العمل رجل المال والإقتصاد الأستاذ "محمد عوض بن همام" محافظ البنك المركزي الأسبق الذي دخل إدارة المركزي وخرج منها بملابسه فقط وساعة يده المهداة له من ابنه سالم المغترب في المهجر".

بساطة بن همام تحكي وتتحدث بأعلى صوت عن أمانته وصدقه وعفة يده ولسانه دون قصد منه وهو من لم يتلوث بالمال الحرام مثل ما فعل غيره ممن خلفوه في إدارة البنك المركزي من غل واستغلال بل عملوا على تدمير الاقتصاد والحياة المعيشية والاقتصادية للمواطنين خدمة لقوى شريرة معادية لشعب الجنوب العربي تاريخيا .. وخدمة لرجال أعمال كبار جشعين لا يشبعون ولا ينهاهم دين أو خلق".

من يصدق أن بن همام يتنقل في سيارة ياريس صغيرة شبه متهالكة ولم يركب صالون مصفح ويرافقه على الأقل طقم عسكري مسلح مثل ما يفعل غيره من طراطير الشرعية وهو من خدم الاقتصاد في السابق وحسب لهذه الشرعية كمنجز عظيم".

محرر "شبوة برس" يذّكر القاري الكريم أن الصورة لبن همام وهو جالس على حافة دكة مطار الريان منتظرا قدوم طائرة من جدة على متنها إبنه سالم في القادم زيارة لوالديه وأهله وأقاربه في مدينة غيل باوزير".

كرم نفس بن همام وتواضعه وعلوا وسموا أخلاقه منعته من طلب الدخول إلى صالة الشرف وكبار الزوار وهو يستحق ذلك بشرف ودون منه من أحد لكنه بالفعل أكبر من كل من زوار صالات الشرف في مطارات حضرموت والجنوب"

فهنيئا لك يا بن همام محبة الناس واحترامهم وتقديرهم لك وهذه أكبر ثروة وأكبر رأسمال".