الشرعية الأبينية التي يتباكون عليها، لم تنتصر لأبين ولم تدافع عنها من القاعدة

2022-05-01 12:48
الشرعية الأبينية التي يتباكون عليها، لم تنتصر لأبين ولم تدافع عنها من القاعدة
شبوه برس - خـاص - زنجبار أبيـن

 

قال كاتب سياسي أن " ان الشرعية الابينية التي يتباكون عليها، لم تنتصر لأبين ولم تدافع عن ابين من القاعدة في 2011 ولا من الحوثي في 2015، ولكنها حشدت مليشيات الاخوان والارهاب (لغزوة خيبر)، ومازالت بقاياها تتمترس في امكلاسي وشقرة والعرقوب".

 

وقال الكاتب والأديب السيد "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وورد في مستهله: "كل العالم أيد وبارك نقل سلطات الرئيس هادي كاملة الى مجلس القيادة الرئاسي، وكل العالم يدعو لوقف الحرب ويدعم مسار التسوية السياسية في اليمن ، بعد ان استنفذ وقت جهود السلام واهدر الفساد الاموال والتجهيزات والمعونات ، وبددت فرص الحل وتأجل الحسم".

 

وأضاف "الحامد": "كل العالم يرى الخلاص في توحيد الصف والجهد والجبهة باتجاه الشمال وضد عدو واحد هو الحوثي ، الا ان بعض اصحابنا من بقاي الحرس البلسني القديم وبعض ممن افتقدوا لدفء الحوالات النقدية وترف الامتيازات العينية وسحر السفريات بالجوازات الدبلوماسية ، يرون ان الهدف من انشاء المجلس الرئاسي هو إستهداف لأبين واقصاء خليجي وعربي ودولي غير مبرر لاصحاب ابين"!.

 

وأضاف: "نسي هؤلاء ان الشرعية الابينية التي يتباكون عليها ، لم تنتصر لأبين ولم تدافع عن ابين من القاعدة في 2011 ولا من الحوثي في 2015 ، ولكنها حشدت مليشيات الاخوان والارهاب (لغزوة خيبر) ، ومازالت بقاياها تتمترس في امكلاسي وشقرة والعرقوب ولم يسأل احدهم نفسه بعد كل ماحدث ، ماذا نفعل في هذا المكان ؟ ولماذا نوجه اسلحتنا باتجاه ابين وعدن؟".

ومن نحن؟ ومن نتبع؟ وماذا ننتظر؟