تعليقا على لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي برئيس مجلس الشورى د.احمد عبيد بن دغر وقوله " خضنا في أمر العقوبات التي فرضت على الاخ احمد علي صالح" ونسب للعليمي موقفه المؤيد لرفع العقوبات.. تعليقا على اللقاء كتب الصحفي خالد ابراهيم سلمان:
"بن دغر حين يدخل على التقارب فإنه يفسده.
رفع العقوبات عن نجل صالح وهو يعرف جيدا أنه قرار أممي خارج سلطات اليمن والإقليم ، ووضعه في لقائه مع رئيس مجلس الرئاسة بنداً أولاً، هي إنتهازية غير جديدة على بن دغر، وهو يقرأ ميزان قوى التشكيل الرئاسي لصالح المؤتمر، في محاولة لإعادة تسويقه رئيساً للحكومة على حصة المؤتمر.
لم يعد لديه تحرير الأرض أولوية ، لم يعد إجتثاث الفساد الذي هو من قمم مرتفعاته، أولوية ، لم يعد إحترام سقف التقارب المؤسس على كسر شوكة الإنقلاب أولاً ،مع إحترام مشاريع شركاء هذه التوليفة الرئاسية الجديدة أولوية ، وأقصد هنا الجنوب ومشروعه السياسي ، الزج بالوحدة كشعار ملتبس القوى ،الآن، هو تلغيم الإتفاق على تجميد التناقضات الثانوية ، لصالح التناقض الرئيس هزيمة الإنقلاب.
بن دغر القائد الوحيد الذي يجب أن تقرأ تصريحاته بكثير من الإرتياب ،لأنه أشبه بحائط كسر مد أمواج كل تقريب وترشيد للخلاف والخطاب المحتقن ونسف كل تقارب.
وسط صيغة بيانه حول لقاءه مع الرئيس الباعث على القلق، هو جملته الفكاهية ، “الدفاع عن المنجزات الوطنية” في بلد لم يعد فيه منجزات ولم يعد فيه وطن".