ماذا يُطبخ لنا في الرياض

2022-03-20 11:12

 

سمعنا القنوات والوكالات تتدوال خبر بانعقاد في مقر الامانة لدول الخليج مؤتمر في التاسع والعشرين من مارس حتى السابع من ابريل القادم للاطراف اليمنية وبمن حضر!! لانهاء الحرب والمبدأ رائع!،، ولكن عودونا العرب أللا ينجحوا بامورهم او بمسعى خير!! للاسف لم نعتاد ذلك منهم.. وانطلاقا من الحدث وحتى تتضح الامور ان كانوا حقا صادقين...

 

اقول هنا وبإيجاز وحتى يخرجوا بمخرج صدق ومما راينا من تاريخ ماضينا القريب الحديث قبل الوحدة وبعدها بان الوحدة كانت فاشلة جدا جدا لما!! لانها لم تكن مدروسة وبدقة انها وحدة الهرولة والحذاقة الحاكم الجنوبي هارب والشمالي متمحذق سالب ناهب ولا يزالون هم هم وبكافة الاحزاب دينية وقومية وغير ذلك ومن انضم معهم من المتاجرين الجنوبيين وعباد الدرهم والريال،، وكانت الدولتين ملاذ امن لكل الوطنيين من الشطرين وهذا ما رايناه من زمن الزامنين.

 

وهنا اخاطب الجنوبيين الانتقاليين واحدد الانتقاليين لان معظم الغير من المتاجرين بالقضية الجنوبية ومع من يدفع اكثر وان وجد بعض الصادقين الذين لا يحركوا ساكنا وهنا لا نستثني ايضا الانتقالي من ذلك وإن وجد فيه الكثير من المخلصين المؤثرين يستطيعون يعملوا شيئا واقول لهم هنا..التالي

 

  لابد من الحضور ان دعيتم لتكونوا لقمة غير صائغة للسلب والنهب بحجة الوحدة والوطنية.

 

  لا تتسرعوا بالرد على موافقة القبول حتى تتدارسوا مع الاخرين الجنوبيين المخلصين ما يلزم ويجب.

 

  العمل الجاد والضغط بحل عودة الدولتين لما يعود بالفائدة على شعبي الشطرين والامن والامان من شطط الحاكم المالك والتنسيق مع دول الجوار.

 

  وان عجزتم عن حل عودة الدولتين القبول باقليمين وحتى لا تكون قسمة ضيزى كما عودونا بما حدث بوحدة الهرولة بحكومة مركزية ومجلس تشريعي مع الاخذ بعين الاعتبار بان الجنوب سلم دولة نظام وقانون وتنازل عن ارض وثروات استفاد منها شعب الشمال قاطبة والتجار منهم خصوصا وهضم الشعب الجنوبي بهبل القائمين عليها وبواقع ثلاثة لخمسة من المناصب او على الاقل النصف بالنصف حقيقة وواقعا ليس تزلفا وورقا ولكل اقليم له حكومته ومجلس نوابه وكل محافظة او ولاية لها ما للإقليم وبتسميات مختلفة وبطريقة النظام الالماني الفيدرالي والهندي وعلى ان يقام استفتاء بمواصلة الوحدة او الانفصالي عنها بعد كم سنة حسب النظام الكندي بين اقليمي مونتريال وكويبك ويكرر الاستفتاء كرادع للحاكم المتسلط ويأما تستمر الوحدة او ينفصلا الاقليمان وما يجوز للاقليم يجوز للولايات ايضا اذا طغى وساد الهرج والمرج وبرقت السيوف ولمعت..

اختم بما قلت وان كنت افضل استعادة الدولتين والاحتفاظ بحق كل محافظة او ولاية البقاء فيهم او الخروج منهما لو اينعت رؤوس بلطجة الجهل..