كما حدث في عدن وسقطرى وشبوة فكل المليونيات والمهرجانات التي تمت كانت تمهيدا لتحريرها من إلإحتلال الإخواني الزيدي الإرهابي وأدواته الرخيصة..
لنتذكر مسيرات الغضب في عدن وسقطرى ما إن توقفت إلا واشتعل البارود وانطلقت الرصاصة ثم أتت شبوة من بعدها لتكون الواقعة أشد ألما على قوى الإحتلال ..
السير في الطريق بتأني وبصيرة يصنع الأسس الأولى للتحرير لابد من كشف الوجوه الخبيثة المزيفة المتسترة بلحاف الوطنية الكاذب..
فشبوة حتى وإن كان متبقي بعض الجراثيم الإخوانية إلا أن أمرها منتهي بطريقة سلسة يصعب على العدو إحتماله وتفسيرة..
وادي حضرموت وبشائر النصر من الجموع الهادرة والتي تقول أفعلوا ماشئتم ..
أقتلوا إعتقلوا أجعلوا نقاطكم الإرهابية وسيلة لمنعنا من الوصول إلى سيئون سنصل حتما وسيزول إرهابكم..
الحشد الجماهيري في سيئون بداية النهاية لجحافل الإحتلال الإرهابية والخائنة التي سلمت بالأمس مناطق حرض ومعسكراته لإبن عمهم الحوثي كان الغرض منه كسر النوايا التي فهمها التحالف العربي لإخراج المنطقة الأولى إلى جبهات القتال..
وكأنهم يقولون سيب وأنا أسيب..
لكن هيهات.
والذي نريده من التحالف العربي أن يفهم أن القوات المتمركزة في وادي حضرموت والمهرة هي قوات حوثية بدرجة رئيسية وما مسألة تلبسها بالشرعية إلا لإستنزاف التحالف لدعم الحوثي وتمكينه في كل مكان وفي الأخير هم يخدمون إيران أعداء التحالف العربي..
آن الأوان أن يتحمل التحالف العربي مسئوليته ويطرد قوى الإرهاب الإخواني الحوثي من وادي حضرموت والمهرة وسيعلم بعد ذلك إلى قوة سينضمون.
بالتأكيد سينضمون إلى الحوثي.
*- محمد عكاشة