هناك من يحاول يغالط الناس، ويستغل الوضع الصعب الذي نعيشه اليوم بتصوير الرئيس صالح وكأنه ملاك من ملائكة السماء، من يظن ان الوضع الذي وصلناه اليوم ليس له علاقة بما زرعه صالح خلال حكمه الطويل يغالط نفسه قبل ان يغالط غيره.
- صالح وأحد من قتله الحمدي وقتله مشروعه الوطني في بناء دولة حديثة في الشمال.
- صالح لم يعمل من أجل وطن وإنما من اجل أسرته وقبيلته، ركز السلطة في حاشد ثم في سنحان، وآخرها في عائلته.
- صالح غدر بالشريك الوحدوي الذي سلمه دولة على طبق من ذهب، ودمر المشروع الوطني الوحدوي الذي ظل يحلم به الناس، وحوله إلى كابوس في الجنوب.
- صالح عمل على تفخيخ البلاد وزرع الجماعات الحزبية والدينية وضربها ببعضها، دعم الاصلاح ضد الاشتراكي ودعم السلفية ضد الاصلاح، ودعم الحوثي ضد السلفية وضد الفرقة الاولى، ودعم الكثير من الصراعات والثارات القبلية. تبني سياسة فرق تسد بين أبناء شعبه، وكأنه مستعمرا لهم.
- صالح تحالف مع الحوثي على اسقاط الدولة والجمهورية والوطن كله انتقاما لذاته بعد ان ذهبت منه السلطة.
- صالح توفرت له فرصة ذهبية في بناء يمن جديد لم تتوفر لأي حاكم يمني آخر، فاستغلها كما كان يقول دائما في الرقص على رؤوس الثعابين، بدلا من ترويضها لأجل الوطن، واختتمها في الرقص على جثث المساكين في حرب مذهبية سلالية عنصرية حاقدة دمرت الوطن واحرقته ورجعته رماد.
- باختصار نحن اليوم نجني ثمرة الشر والغدر الذي زرع في عهد صالح.